بايدن... من الخليج الى "حَجْر كورونا" والتعافي والنتائج واضحة!؟ | أخبار اليوم

بايدن... من الخليج الى "حَجْر كورونا" والتعافي والنتائج واضحة!؟

انطون الفتى | الخميس 28 يوليو 2022

مصدر: زيارة "فكّ حظر" ليس مجّانياً

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

هل بدأت نتائج جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الشرق أوسطية، بالظهور التدريجي؟

استثمار
فالحركة العامة في الشرق الأوسط وأوروبا تحديداً، بعد زيارات بايدن، والكمّ الهائل من الاتفاقيات الموقّعة بين دول أوروبية و"أطلسية" كفرنسا واليونان، مع الإمارات والسعودية، في مجال الطاقة والتكنولوجيا، الى جانب ما يظهر من "إفراج" لقِمَم بايدن الشرق أوسطية عن عزلة بعض الشخصيات القيادية في الخليج، كلّها تؤكد بَدْء الاستثمار السياسي والاقتصادي بجولة الرئيس الأميركي وفريقه في المنطقة، قبل نحو أسبوعَيْن.

السلام
ويُضاف الى ما سبق ذكره، اللقاءات الإسرائيلية - الأردنية - الفلسطينية، المنفصلة ضمن خطوط متوازية، بعد زيارة بايدن أيضاً، والتي لا تنحصر ببحث عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل انها تصل الى حدّ الحديث عن أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءاً من المشاريع الاقتصادية الإقليمية التي ترعاها واشنطن، لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا فضلاً عن أن الإعلان عن تفاصيل "مدن الأحلام"، الصديقة للبيئة وللابتكار في الخليج، والتي ستحتاج الى تقنيات مختلفة شديدة التطوّر، والى صيانة متطورة ومستدامة، أتى بعد زيارة بايدن الخليج.

تكنولوجيا
رأى مصدر واسع الاطلاع أنه "من الطبيعي جداً أن نجد مثل تلك الحركة السياسية والاقتصادية، وتوقيع هذا الكمّ الهائل من الاتفاقيات الكبرى، بعد زيارة بايدن الشرق الأوسط. فكما أن أوروبا بحاجة الى طاقة، فإن الخليج بحاجة الى تكنولوجيا، وتكنولوجيا متطوّرة".
واعتبر في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "قِمَم بايدن في جدة، ترافقت مع زيادة حجم الاتصالات الإماراتية - الإيرانية، وتكثيفها حول ملفات عدة ومختلفة، مع الحديث عن استعادة التمثيل الديبلوماسي بين البلدين. ومن شأن ذلك أن يخفّف التوتّرات التي يمكنها أن تعقّد مستقبل المسارات الاقتصادية القادمة، في المنطقة".

أثمان
وأشار المصدر الى أن "الجمع بين عدم القدرة على إحداث انخفاضات جوهرية في أسعار النفط، وبين القول إن حركة بايدن الشرق أوسطية أتت فاشلة، ليس صالحاً تماماً. فالزيارة الأميركية لم تفشل. ولو كانت حظوظ فشلها موجودة، بنسبة ضئيلة، لما كنّا رأينا طائرة الرئيس الأميركي تتحرك باتّجاه الخليج أصلاً".
وختم:"كل الكلام الذي قيل خلال قِمَم جدة، كان مدروساً منذ ما قبل الزيارة. والحالة نفسها تنسحب أيضاً على الاتفاقيات التي وقّعت على هامشها. فزيارة بايدن يمكن توصيفها بزيارة "فكّ حظر"، وهذا ليس مجّانياً، وهو سيستغرق الكثير من الوقت. ومن بين الأثمان المدفوعة، اتفاقيات الطاقة والتكنولوجيا الأوروبية - الخليجية".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار