"أخبار اليوم"
ثمة في أفق انتخاب رئيس جديد للجمهورية غيوم تحجب الرؤية الواضحة حول ما ستؤول اليه الاصطفافات، مع تعقيدات داخلية هائلة وضبابية على المستوى الإقليمي-الدولي.
في هذا السياق، عُلم أن الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة السابق زياد حايك، نشط في الأسابيع الأخيرة في لقاءات مع قوى سياسية من كل التوجهات ومجموعات مؤثرة في المجتمع المدني من كل القطاعات، ما أثار فضول الكثيرين في نوعية العناوين الإنقاذية التي يطرحها للبنان، كما فهمه العميق لضرورة تبنّي مقاربة براغماتية حوارية وأداء حكم مختلف، يجمع الى الوضوح، الثبات في قناعة ان خلاص لبنان أساسه حوار في المشتركات، ولكن ايضاً في التّمايزات، على ان مروحة لقاءاته لم تستثن احداً.
فهل يحدث خرقاً في الاصطفافات التقليدية؟