بين الاتفاق النووي وترسيم الحدود... هل الحرب تلوح في الافق؟! | أخبار اليوم

بين الاتفاق النووي وترسيم الحدود... هل الحرب تلوح في الافق؟!

كاسندرا حماده | الإثنين 22 أغسطس 2022

بين الاتفاق النووي وترسيم الحدود... هل الحرب تلوح في الافق؟!
مصدر سياسي متابع: في هذه الحالة سيخف وهج حزب الله

كاسندرا حماده -"أخبار اليوم"
اطراف عدة اقليمة ودولية تتنازع الساحة المحلية الغارقة اساسا في الازمة، ولا افق للحل. الولايات المتحدة تتدخل لمعالجة ملف ترسيم الحدود بما يخدم مصالحها ومصالح اسرائيل. ايران الحاضنة لحزب الله، تقود مفاوضات مع واشنطن بشأن ملفها النووي، وفي حال الوصول الى اتفاق، فان التداعيات ستكون عالمية ولبنان سيتأثر في كل مدّ او جزر.
ويحصل كل هذا على وقع التلويح بحرب ساحتها الاساسية جنوب لبنان، فهل هو قادر على تحمل مثل هذه التبعات؟!
واعتبر مصدر سياسي واسع الاطلاع، عبر وكالة "أخبار اليوم" أن المماطلة بالاتفاق النووي كانت تأتي من الجهة الايرانية، ولكن اليوم فان اي اتفاق يصب لصالحها من حيث اطلاق يدها في العمل السياسي وتحريرها من العقوبات لذلك اميركا هي التي "تتولى المماطلة". وفي هذا الاطار، لفت المرجع أن شد الحبال اليوم هو داخل الادارة الأميركية حيث أن القرار مبني على تناقض بين تيارين: الأول التحفظ على رفع العقوبات والثاني يتوجه الى اعادة الاتفاق. ومن هنا تتخبط أميريكا خاصة مع الضغط الاسرائيلي والدول العربية لمنع هذا الاتفاق.
واذا دخل لبنان في المدار الايراني، فما هي تداعيات هذا الاتفاق محليا؟ توقف المصدر عند ما جاء في كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله منذ يومين انه لن يجرّ لبنان في هذا الملف. ولكن، يمكن تصديق ما قاله بحوالي الـ 60% أما الـ 40% فتعود للقرار الايراني، اذ ان حزب الله لا يملك قرارا كاملا، وبالتالي لا يمكن أن يبقى الحزب على الحياد فيما يتعلّق بالاتفاق النووي وتداعياته.
وهنا اعتبر المصدر ان الوصول الى اتفاق نووي سيرخي اجواء ايجابية في لبنان، وأضاف: "سيخف وهج الحزب"، ولكن اذا ادخلنا الحزب في حرب جديدة سيكون قد أدى بنفسه الى الخراب، مذكرا أن النصر الذي اعتبره الحزب الهيا في 2006 شكل تدميرا ميدانيا واقتصاديا كليا للبنان.
وختم: اسرائيل لا تخاف الحرب مع لبنان بالشكل الذي يتوقعه البعض والا كانت اتت بجواب سريع فيما يتعلّق بترسيم الحدود. فلبنان أعطى اسرائيل ما قد لا تحلم به ولكن أمور دولية أكبر من إسرائيل ولبنان تلعب دورا اساسيا في هذا الاطار.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة