من مبادرة التغييرين الى تسوية جديدة... ما مصير الاستحقاق؟ | أخبار اليوم

من مبادرة التغييرين الى تسوية جديدة... ما مصير الاستحقاق؟

كارول سلّوم | الأربعاء 14 سبتمبر 2022

مصادر مواكبة: شبح تعطيل جلسات الانتخاب يخيم على الأجواء

 

كارول سلوم –"أخبار اليوم"

يتحرك نواب التغيير في اتجاه الأحزاب والقوى شارحين مبادرتهم الرئاسية خارقين المشهد السياسي اليومي الذي لا يكاد يخلو من المواقف التصعيدية على خلفية الاستحقاق الرئاسي. 

وحتى الآن ما من مبادرات فعلية في هذا الملف إلا تحركات ولقاءات حزبية تحمل عنوان وضع مبادئ معينة تتعلق الانتخابات الرئاسية، ولم يتم الإعلان عن أسماء مرشحين ولم تطلق برامج، وفي العادة ينجز مرشحون اتصالاتهم من دون الإعلان عن الترشح.

بالطبع اختار البعض الترشح وفق الأصول ، في حين أن البعض يدرج اسمه كمرشح طبيعي. وهناك ممن يتريث في  دعم هذا المرشح أو ذاك، اما بعض القوى السياسية المؤثرة فلا تزال تراقب مسار الأمور، وليس مفاجئا في أن تفصح عن مرشحها في اللحظات الأخيرة. 

وبالعودة إلى تحرك نواب  قوى التغيير فإن الواضح أن هؤلاء النواب لم يتبنوا اسما بعد وينتظرون ردود الفعل على مبادرتهم بشأن رئيس خارج الاصطفافات.

وتقول مصادر سياسية مطلعة لوكالة "أخبار اليوم" أن هناك مبادرة أصبحت حاضرة للنقاش بغض النظر عن المشاهد التي رافقت تحرك هؤلاء النواب، لكنها في اعتقاد البعض ليست محور تأييد كلي،  إلا في الشق المتعلق بأهمية إتمام هذا الإستحقاق، بالطبع قد لا تعجب مواصفات الرئيس وفق ما وردت في المبادرة الجميع لأكثر من سبب، مشيرة إلى أنه على الأقل هناك مبادرة ما .

وتلفت هذه المصادر إلى أن مبادرة التغييرين قد تشغل الساحة المحلية لبعض الوقت، إلى حين ان تتضح صورة خطوات الكتل الأخرى، لاسيما  الكتائب والقوات وحركة تجدد وبعض النواب المستقلين في ضوء الحديث عن تواصل يتم واجتماعات مرتقبة، مؤكدة أن بورصة الأسماء لم تستقر على شخصيات محددة والكلام يدور على عدم رفض هذه الشخصية أو تلك لكن الوقائع قد تتبدل.

وماذا عن تسوية جديدة؟ توضح هذه المصادر أن ما من أحد متحمس لأي تسوية والبعض جاهر برفضه لها ، وتعلن أنه حتى الآن هناك غموض في مسألة دعم مرشحين أو بروز أسماء جديدة للسباق الرئاسي، مؤكدة أن الثنائي الشيعي هو الفريق الوحيد الذي سيعمد إلى تنسيق موقفه رئاسيا عندما يحين الظرف المناسب حتى وان ظهرت مواقف له تؤكد أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري.

وترى أن موضوع الدعوة لانتخاب رئيس جديد للبلاد ينتظر رئيس مجلس التواب نبيه بري الذي يعرف تماما متى يوجه هذه الدعوة،  مشيرة إلى ان لا مشكلة بشأن الدعوة،  لكن السؤال الاهم ماذا عن النصاب؟ هنا تقول المصادر: "لا شيء مؤكدا بعد".

وتعرب عن اعتقادها انه مع اقتراب مهلة انتهاء الولاية الدستورية للرئيس ميشال عون،  يتم تزخيم الملف الرئاسي وعندها قد تتظهر الخطوات التي قرر الأفرقاء السير بها، قائلة:  شبح تعطيل جلسات الانتخاب في حال لم تكن الأمور كما يرغب البعض يخيم على الأجواء. 

على اي حال، لن يكون الإنتظار طويلا لمعرفة بعض الخبايا المحلية والخارجية، ولم تستقر الرزنامة  المتصلة بالإستحقاق الرئاسي على أي موعد ثابت ولن تستقر إلا بعد بروز تفاهم معين.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة