دعوة البخاري الى النواب السّنة استثنت "الممانعين" | أخبار اليوم

دعوة البخاري الى النواب السّنة استثنت "الممانعين"

رانيا شخطورة | الخميس 22 سبتمبر 2022

هاشم لـ"أخبار اليوم": حركة السفير تؤكد الدور السعودي في الاستحقاق الرئاسي

 رانيا شخطورة -"أخبار اليوم"

قبل ايام من موعد لقاء النواب السُّنة في دار الفتوى، كانت لافتة الحركة التي قام بها السفير السعودي في بيروت وليد البخاري على عدد من المرجعيات السياسية، اضافة الى مأدبة الغداء التي ينظمها مساء السبت المقبل بعد اللقاء.

ولكن يبدو ان حركة السفير السعودي لم تخرق الاصطفاف السائد، حيث ان الدعوة الى العشاء استثنت النواب السُّنة القريبين من حزب الله او ضمن الفريق الممانع، وقد اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، عبر وكالة "أخبار اليوم"، انه لم يتلق اي دعوة من الجانب السعودي، مشيرا الى ان الامر لن يؤثر على مشاركته في اجتماع دار الفتوى.

وعن اهداف حركة البخاري، اعتبر هاشم ان كل ما يجري اليوم من اتصالات واطلالات على الساحة اللبنانية، يؤكد ان الاستحقاق الرئاسي مادة دسمة استدعت حضورا اقليميا ودوليا في لبنان في هذه المرحلة لاكثر من هدف، حيث لكل طرف رؤيته. واضاف: اليوم قد يكون لافتا عودة السفير السعودي الى التحرك بهذه الفاعلية في الايام والاسابيع الاخيرة الفاصلة عن انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، من خلال جملة من الاتصالات واللقاءات التي قام بها. وهذا تأكيد على ان الدور السعودي يحضر دائما عندما تقترب الاستحقاقات الاساسية وخاصة الرئاسية التي تأتي بعد هذا المخاض من الازمات المتتالية، بمعنى آخر إرتأت المملكة العربية ان تعود الى الساحة اللبنانية من خلال الاستحقاق الرئاسي.

ولفت هاشم الى ان هذا التحرك واضح من اجل التأثير المباشر ولعب الدور السياسي في الاستحقاق المرتبط بغيره من المسارات المفتوحة في هذه المرحلة.

وهل هذه العودة مرحب بها من قبلكم؟ اجاب هاشم: هذا الموضوع يعود للقوى السياسية كل من موقعه ودوره، مضيفا: نحن نرحب باي دور ايجابي، يساهم في التخفيف من حدة الازمة وفي الوصول الى الاستحقاق من زاوية المصلحة الوطنية وبرؤية وطنية واضحة، ومن خلال ما يجمع بين اللبنانيين، وليس ما يساهم في تفريقهم او زيادة الازمات او لغايات قد تكون لمآرب هذا الفريق او ذاك على المستوى الاقليمي والدولي وما اكثرها في هذا الزمن.

وسئل: لو وجهت الدعوة اليكم لشاركتم؟ قال هاشم: لم توجه اليّ اي دعوة سعودية في اي مناسبة، واضاف: اي دعوة تصلني ادرسها بدقة، ليبنى على الامر مقتضاه، ولا اختفي وراء اية عناوين ايا تكن، فانتمائي او خطي السياسي معروف  واقراب المواضيع من زاويته.

وتابع: على اي حال الدعوة لم توجه اليّ، ولكن لا البي اي دعوة الا من خلال قناعات وانتمائي السياسي مع كل الانفتاح والحوار الذي اؤمن به كونه الباب لخلاص هذا البلد ولتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.

وختم: نحن مع كل حوار ايجابي من ضمن القناعات والانتماء السياسي.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار