مي ريحاني لـ"أخبار اليوم": استطيع الجمع... وهذا هو نهجي!
التجاوب ايجابي واكثر مما توقعت خاصة مع برنامجي العملي
خاص - "أخبار اليوم"
"تحت شعار إنقاذ الكيان واسترداد الدولة"، أعلنت السيدة مي ريحاني ترشحها لرئاسة الجمهورية، لتبدأ بعد ذلك جولاتها على القوى السياسية والروحية، منطلقة من مرجعها الأول والأخير الدستور، الى جانب البرنامج الواضح الذي اعلنته. فما الذي وصلت اليه قبل نحو شهر من انتهاء الولاية الدستورية للرئيس ميشال عون، وما هي حظوظها؟
وفي حديثها الى وكالة "أخبار اليوم"، اشارت ريحاني الى تجاوب النواب مع ترشيحها خصوصا واننا في نظام برلماني منه ينبثق رئيس الجمهورية، قائلة: "التجاوب ايجابي واكثر مما توقعت". واضافت لكن التجاوب الاكبر هو مع برنامجي العملي المبني على خبراتٍ دولية انطلاقا من عملي الانمائي العالمي، ومبني ايضا على علاقات مع دول مختلفة عربية وغربية وكل العالم، وبالتالي هناك تجاوب مع الكفاءات التي استطيع ان اوظفها لمصلحة لبنان.
وتابعت: حين أسأل عن كيفية انقاذ لبنان من الانهيار، فاني أتكلم عن العلاقات الدولية والعربية وعن كفاءات وخبرة معينة.
وهنا سئلت: هل لبنان بحاجة الى شخصية سياسية تخرجه من ازمته؟ اجابت: لبنان بحاجة الى شخصية وطنية تتعاطى السياسة، انا تعاطيت السياسة بالعمق من اجل لبنان ومصالحه العليا، ومن اجل علاقات جيدة وبناءة. وبالتالي انا سياسية ليس بمعنى انه تم تعييني وزيرة او تمّ انتخابي نائبة، ولكن بمعنى السياسة التي تخدم مصلحة الوطن.
وشددت على استطاعتها جمع عدد كبير من السياسيين، والتنسيق معهم وربما توحيد كلمتهم ... و"هذا املي".
وسئلت: من يجب ان يكون اقوى الرئيس او المركز، لا سيما وان البعض يعتبر ان المركز خلا من الصلاحيات، شددت ريحاني على ان الرئيس هو الاقوى وليس المنصب، محددة صفات هذا الرئيس بالقول: القادر، الذي لديه رؤية واضحة يعمل على تنفيذها باسلوب ونهج مختلفين.
واضافت: نهجي اذا انتخبت سيكون نهج للبنان باجمعه وليس لمنطقة او طائفة معينة.
وكيف تردين على من يطالب بـ "رئيس يمثلنا"، اكدت انها ستدافع عن مصالح كل اللبنانيين بدءا من اللبنانيين الذين لا يجدون لقمة العيش، "من هنا أبدأ بغض النظر عما اذا كان هؤلاء في الجنوب او الشمال او البقاع او بيروت او الجبل...
وختمت: اذا انتخبت سأكون رئيسة لكل اللبنانيين وسأعمل لمصلحة كل لبناني وكل لبنانية بغض النظر عن المناطق والطوائف.