الطائف لم يطبق بسبب صدام حسين... والبندقية هي السائدة والمُعَطِلة | أخبار اليوم

الطائف لم يطبق بسبب صدام حسين... والبندقية هي السائدة والمُعَطِلة

عمر الراسي | الأربعاء 26 أكتوبر 2022
"

حرب: الاتفاق لم يكن مرحليا... وهذا ما ضرب صورة الوطن!

طرح برنامج "كلام موزون" من وكالة "أخبار اليوم"، ملف اتفاق الطائف، مع النائب السابق بطرس حرب الذي كان مشاركا في صياغته.
واعتبر حرب ان المرحلة الراهنة تشبه الى حد بعيد مرحلة 1989 و1990، حتى لناحية وجود البندقية (في اشارة الى سلاح حزب الله) وان كان دون اشتباكات، ولكن الفريق صاحب البندقية يعطل كل شيء، موضحا ان اتفاق الطائف لم يطبق منذ دخول الرئيس العراقي صدام حسين الكويت واحتلالها، مشيرا الى ان ما طبق منه هو كالاختيار من لائحة طعام، في حين انه كلا لا يتجزأ.
واذ شرح حرب تفاصيل الاتفاق والضمانات التي تؤكد الخروج السوري من الحياة السياسية اللبنانية، قال: لكن انطلاقا مما حصل في الكويت وثمن تحريرها، سوريا وضعت يدها على لبنان فطار الطائف واتى من يساعدها في الداخل.
وشدد على ان الطائف هو صيغة لوقف الحرب وفتح نافذة على المستقبل من اجل تطوير النظام من خلال المادة 95 منه اي الغاء الطائفية، اضافة الى بند بسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية، آسفا الى ان البندين لم يطبقا لاسباب سياسية.
وانتقد حرب المحاصصة السياسية التي ارسيت منذ ما بعد الطائف، ومع الوقت تخطت المحاصصة السياسة لتتحول الى طائفية ايضا، الامر الذي جعل كل موظف ينتمي الى طائفته وفريقه السياسي وليس الى الدولة.
وردا على سؤال، اشار حرب الى ان ولاء حزب الله لايران وليس للبنان، امر ادى الى ضرب صورة الوطن، وقال: اتفاق الطائف لم يكن مرحليا بل قام على مبادئ وحدة لبنان والرغبة في العيش معا والعيش في نظام ديموقراطي حرّ وفي دولة مستقلة وشعبها يقرر مستقبلها، اما التطبيق فخرق كل هذه القواعد.
وشدد على ان اهم مواصفات رئيس الجمهورية الا يكون له مطلب شخصي له ولـ"حاشيته"، داعيا الى تقديم مصلحة الوطن على اي مصلحة اخرى، وعندها يحكم رئيس الجمهورية بكل سهولة انطلاقا من الصلاحيات الممنوحة له.
رأى ان دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار حول الاستحقاق الرئاسي، سلاح ذو حدين، معتبرا ان الرئيس الذي يرضي كل الناس هو الرئيس الذي لا رأي له وبالتالي لا قدرة له على الاصلاح وليس لديه برنامج واضح يخوض المعركة على اساسه.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة