الترشيشي يطلق صرخة بوجه وزارة الزراعة...الريّ يتم بمياه نظيفة
رانيا شخطورة - وكالة أخبار اليوم
ما كان ينقص المزارع اللبناني الذي يعاني الامرين في تصريف الانتاج اكان محليا او على مستوى التصدير، الا ان تأتيه "مصيبة الكوليرا"..
صرخة يطلقها رئيس نقابة مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي، عبر وكالة "أخبار اليوم"، ليدعو وزارة الزراعة الى القيام بدورها الارشادي والتوعوي والاعلامي، فالمنتجات اللبنانية بألف خير والريّ يتم بمياه نظيفة.
واذ يلفت الى ان وزارة الزراعة غائبة بشكل تام، يذكّر الترشيشي انه ومنذ سنتين نتحمل تبعات "قضية الكيبتاغون"، حيث تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية توقف الى دول الخليج ولم تعالج المشكلة حتى هذه اللحظة، ونخشى اليوم من اي قرار مماثل، اذ في حال اتخذ لن يسحب حتى لو توقف تسجيل الاصابات بالكوليرا فالقضية تأخذ وقتا طويلا! مكررا ان عدم قيام الوزارة بواجبها يدخلنا في مأزق كبير، فعليها اتخاذ الاجراءات قبل ان "تطالنا تهمة نحن براء منها"
وردا على سؤال، يؤكد الترشيشي على ان "الخضار والفاكهة اللبنانية سليمة صحيا وبيئيا"، مشددا على أن "المزارع البقاعي يروي بمياه الآبار الارتوازية النظيفة.
وعن الخوف السائد في لبنان ما يدفع المواطن اللبناني الى شراء المنتجات الزراعية المستوردة، يجزم ان منتجاتنا تصدّر الى الخارج وتخضع لادق معايير السلامة الصحية والبيئية، سائلا: في المقابل، هل يمكن التأكد من البضائع التي تدخل الى لبنان عبر التهريب دون اي فحوصات تؤكد سلامتها، هل الانتاج في الدول المجاورة كسوريا او مصر او غيرها نظيف؟ مع العلم ان الريّ فيها عشوائي ولا يخضع لاي معايير ومن خلال العين المجردة في بعض الاحيان نرى ان المياه ملوثة.
ويخلص الترشيشي الى التأكيد لو كان الخضار اللبناني ملوثا لكانت الاصابات بالآلاف، مشيرا الى ان تسلسل انتقال الخضار من المزارع الى المستهلك واضح، ويمكن تتبع اي اصابة في حال كان مصدرها زراعي.
ويختم الترشيشي: لا يجوز ان يظلم المزارع اللبناني.
إقرأ ايضا: كيفيّة إحتواء الكوليرا.. اعلان من "اليونيسف"