طويت أمس صفحة ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بعد توقيع كلا الطرفين، على ورقة التفاهم الذي وصف بـ "التاريخي".
وخلال ساعات الصباح الأولى، بدأ الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين جولته على الرؤساء اللبنانيين الثلاثة، قبل أن يتوجّه ظهرًا إلى مقر قوات الأمم المتحدة في الناقورة حيث سيتم التوقيع، وينتقل بعدها إلى إسرائيل.
وقبيل توقيع الاتفاق وبعده، انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فاحتل "هاشتاغ" "ترسيم الحدود البحرية" الترند على "تويتر".
وانقسم المغرّدون بين مؤيّد للترسيم وداعم وشاكر للرئيس ميشال عون، وبين من رفض اعتباره "إنجازًا" واعتبره اعترافًا باسرائيل وبداية للتطبيع.