أوضحت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان أن "حملة التشويه التي تهدف إلى النيل من المؤسسة الصحية الدرزية في عين وزين، هي حملة تتلطى بعناوين ظاهرها غير باطنها، وقد باتت مكشوفة طالما أنها تحاول بإستمرار زجّ الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيسه في الملف بعيداً من كل حقيقة، إلى جانب الإستهداف المقصود بغية تدمير المؤسسة".
وأضاف:" إنّ الحزب التقدمي الإشتراكي يؤكد رفضه التجنّي الحاصل في حق المؤسسة، الذي لا يطال بعض الأشخاص فيها وحسب بل كل العاملين والموظفين والأطباء والممرضين والممرضات".
وجدد الحزب "التشديد على ضرورة تحصين عمل كل هذه المؤسسات، والاحتضان، والمواكبة، والحرص على تصويب الأخطاء اذا ما وُجدت، وهذا طبيعيٌ داخل كل مؤسسة، لكن مسار تصحيحها لا يكون على الإطلاق بطريقة العبث التشويهي الذي يحصل".