نزار يونس: لا يجوز ان يكون للدولة اي شريك في سيادتها
"اخبار اليوم"
في الذكرى الـ33 على توقيع "اتفاق الطائف"، تخصص وكالة "أخبار اليوم" من خلال برنامج "كلام موزون" حلقتين لشرح هذا الاتفاق مع الدكتور نزار يونس، الذي اشار الى وجود مؤامرة على الطائف كي لا يتعرف اللبنانيون على حقيقته، معتبرا ان النظام السياسي الذي يمارس اليوم هو مناقض تماما لنص ميثاق الوفاق الوطني.
وبعد شرح مفصلا عن الميثاق والنظام، شدد يونس على ان الوباء الطائفي مغروس في المادة ٩٥ من الدستور منذ العام ١٩٢٦، مع العلم ان لبنان كان مهيئا ليكون ارقى واغنى بلد، اذ لديه خصوصية لا مثيل لها في العالم فهو ارض تلاقٍ وتآلف بين المسيحيين والمسلمين.
وقال يونس: الطائف نص على ٣ امور اساسية جوهرية: العلمنة، الهوية، دولة موحدة ذات سيادة واستقلال، آسفا الى انه لم يتم الالتزام بهذه الاسس.
واذ شرح المؤامرة التي تعرض لها الطائف، اوضح يونس ان الطائف اخرج لبنان من الوصاية السورية، مشددا على ان هذا الاتفاق هو ميثاق العيش المشترك اي الامر المحدد في مقدمة الدستور، مؤكدا ان الميثاق ليس محاصصة.
واعتبر ان الطائف هو عقد لا يتجزأ ونحن مرتبطون بتنفيذه، قائلا: نريد رئيسا يقول ان لا شرعية لاي سلاح خارج الدولة، مشيرا الى ان الاستراتيجية الدفاعية تضعها الدولة ولا يجوز ان يكون للدولة اي شريك في سيادتها.