وقع إشكال في استوديو برنامج "صار الوقت" (أم تي في) بين الجمهور مباشرة على الهواء، وامتدّ التوتّر إلى خارج المبنى قبل تدخّل عناصر من الجيش.
وفي أول تعليق، أسِفت إدارة "صار الوقت" لما حصل في الاستديو، واصفةً إيّاه بـ"غير المقبول ولا يليق بجمهور كان يُفترض أن يكون مضبوطًا، مؤكّدة أنّ "كلّ شيء سيوضع بعهدة القوى الأمنية".
من جهتها، أكّدت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر"، أنّه "فيما كان طلاب "التيار" يشاركون في البرنامج، تمّ الاعتداء عليهم من بعض الجمهور، ومن عناصر أمن المحطة الذين قاموا باقتياد الطلاب إلى الخارج واعتدوا عليهم بالضرب وقاموا بإطلاق النار".
وطالبت اللجنة من القضاء "أن يضع يده على الملف فورًا"، كما طلبت أن يتم تسليم الكاميرات للأجهزة الأمنية.
ولاقت الحلقة أصداء على مواقع التواصل الاجتماعي، فتصدر هاشتاغ "صار الوقت"، "مارسيل غانم" و"العونية حالة مرضية" الترند على "تويتر"، وانتشرت تغريدات مؤيدة للبرنامج ومتضامنة مع غانم، وأخرى مؤيدة للوطني الحر ومُدينة للمحطة.