يحتفل اللبنانيون في 22 تشرين الثاني من كلّ عام بعيد الإستقلال، وفي هذه المناسبة سننعش ذاكرتنا بأسماء رجال كتبوا هذه الحكاية:
- رياض الصلح (1894- 1951): تولى رئاسة الحكومة عام 1943، واقترح تعديلات دستورية، بمشاركة الرئيس بشارة الخوري، وأقرّاها في ما بعد، ما أغضب الفرنسيين.
واعتُقلا مع عدد من الوزراء والنواب في قلعة راشيا. وأعقبت سلسلة الاعتقالات تلك ثورة لدى اللبنانيين، ليعلن بعد ذلك الاستقلال.
- مجيد إرسلان (1908- 1983): شغل مناصب وزارية، وانتخب نائبا مرّات عدة.
- حبيب أبو شهلا (1902- 1957): ترأس مجلس النواب من 22 تشرين الأول 1946 الى 7 نيسان 1947. شارك في الحكومة أكثر من مرة، وتولى أكثر من حقيبة وانتُخب نائباً مرات عدّة.
- عادل عسيران (1905- 1998): كان رئيساً سابقاً لمجلس النواب وعضوًا فيه أكثر من مرّة، عُيّن وزيراً وتولّى حقائب عدّة.
- سليم تقلا (1895- 1945): كان وزيراً للخارجية، ووزيراً للأشغال العامة في الحكومة التي أقرت الاستقلال. أعفته السلطات الفرنسية من مهماته كمحافظ لبيروت، واختارته ليكون محافظاً للبنان الشمالي- وتولى المهمة من 1935 إلى 1937.
استقال من منصبه، ليتهيأ لدخول الحلبة السياسية، معلناً ترشحه للنيابة عن مقعد في جبل لبنان، واستطاع حصده في دورتي 1937 و1943.
- صبري حمادة (1902- 1976): أول رئيس مجلس نواب بعد الاستقلال. تولّى رئاسة المجلس في فترات سنوية متقطعة. انتخب نائباً لمدة 51 عاماً على التوالي، بحيث أعيد انتخابه في كل الاستحقاقات الانتخابية حتى وفاته.
- صائب سلام (1905- 2000): شغل منصب رئيس الحكومة مرات عدّة بين 1952 و1973 في عهد 4 رؤساء مختلفين. عام 1945، أسس طيران الشرق الأوسط، وترأس من 1957 إلى 1982 جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية. شغل مناصب وزارية عدّة، وانتخب نائباً في 10 دورات تشريعية.
- عبد الحميد كرامي (1887- 1950): في أواخر عهد الانتداب الفرنسي، اختاره أبناء الشمال نائباً لهم. عام 1945، اختارته رئاسة الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء. كذلك، مثّل لبنان في تأسيس الجامعة العربية.
- رشيد بيضون (1889- 1971): أحد رجالات الاستقلال المنسيين إلا أن توقيعه على العلم اللبناني ما زال شاهداً على نضاله في وجه الانتداب الفرنسي. شغل مناصب وزارية عدّة، كما انتخب نائبا لدورات عدّة، وهو مؤسس حزب الطلائع في بيروت.