انتقال شركات النفط الى قبرص كارثة على لبنان... هل من يدرك الواقع؟! | أخبار اليوم

انتقال شركات النفط الى قبرص كارثة على لبنان... هل من يدرك الواقع؟!

عمر الراسي | الأربعاء 23 نوفمبر 2022
"

رودي بارودي: "لا يمكن ان نقول فيول قبل ان نجد الكميات التجارية"

علينا ان نحضّر بيتنا الداخلي ونبعد السياسة عن هذا الملف الحيوي

اشار الخبير النفطي الدولي رودي بارودي الى انه ما زال من المبكر وصف لبنان بـ"البلد النفطي"، ولكن من دون شك توقيع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل هو انجاز مهم وتاريخي، قائلا: يحق للبنان بعد اكثر من 70 سنة بان يكون لديه تفاهما اقتصاديا كي يستطيع ان يستثمر الثروات النفطية التي قد تكون في البحر.
وخلال حلقة "كلام موزون"، من وكالة "أخبار اليوم"، التي طرحت الملف النفطي والترسيم مع قبرص وسوريا بعد انجازه مع اسرائيل، شدد بارودي على اهمية ان يقوم لبنان بالاصلاحات القضائية والمالية والاقتصادية التي تشكل الاساس لاي استثمار.
واعتبر ان الترسيم مع سوريا مختلف ويتم التعاطي معه من دولة الى دولة، مشيرا الى تداخل البلوكات، معتبرا انه لا يوجد مشكلة مع سوريا، انطلاقا من الخرائط الموجودة مع الجيش اللبناني.
ورأى ان في الترسيم مع اسرائيل ربحنا اربعة نقاط، ولبنان حقق انتصارا، واصبح بامكانه متابعة الملف النفطي، الى جانب الافادة الاقتصادية لكل الفئات اللبنانية.
واشار الى ان الشركات تبحث عما يريحها في العمل الاداري الرسمي، وقال: في حال لم تتوفر المستلزمات في لبنان يمكن للشركات المستثمرة ان تعمل من قبرص وهذا ما لا نريده، لانه يجب ان يستفيد لبنان على مستوى اليد العاملة والخبرات والعملات.
واذ تحدث عن الكميات التي يمكن ان تتوفر في الحقول اللبنانية، قال بارودي: ارضية لبنان تحتوي على نفط او غاز، ولكن "لا يمكن ان نقول فيول قبل ان نجد الكميات التجارية".
وختم: علينا ان نحضّر بيتنا الداخلي ونبعد السياسة قدر المستطاع عن هذا الملف الحيوي الذي يخدم الشعب ككل.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار