قتلى في محاولة انقلاب في ساو تومي وبرنسيب | أخبار اليوم

قتلى في محاولة انقلاب في ساو تومي وبرنسيب

| الأحد 27 نوفمبر 2022

قُتِل أربعة أشخاص في ساو تومي وبرنسيب خلال محاولة انقلاب وقعت ليل الخميس الجمعة على ما أعلنت الاحد وكالة الانباء الحكومية نقلا عن حصيلة أوردها رئيس هيئة أركان القوات المسلحة.

وأعلن الجيش الذي قال الجمعة إنه أحبط محاولة انقلاب في هذه الدولة الجزرية الصغيرة الواقعة في خليج غينيا وتعد نموذجا للديموقراطية البرلمانية في أفريقيا، "خسارة أربعة أرواح" بينها ثلاث بسبب "إصابات" وبعد "تبادل لاطلاق النار" في موقع عسكري، على ما أفاد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة وكالة الانباء الحكومية "اس تي بي-برس".

وكان رئيس وزراء ساو تومي وبرنسيب باتريس تروفوادا قال الجمعة إن أربعة رجال اعتقلوا بينهم الرئيس السابق للجمعية الوطنية المنتهية ولايته دلفيم نيفيس وعنصر مرتزقة سابق شارك في محاولة انقلابية في 2009، موضحا أنهم حاولوا مهاجمة مقر قيادة أركان الجيش.

واحد الضحايا هو أرليسيو كوستا، مرتزقة سابق من مجموعة "كتيبة بوفالو" الجنوب أفريقية التي فككتها بريتوريا في 1993. وهو متهم من قبل رئيس الوزراء بأنه أحد مدبري الانقلاب الفاشل.

وأضاف المصدر نفسه للوكالة أن "أربعة مواطنين" و"12 جنديا من الجيش وكتيبة بوفالو" حاولوا احتلال منشآت موقع عسكري "وتم تحييدهم جميعا واعتقالهم" قبل ان يقضي ثلاثة منه متأثرين "بجروحهم". وأكد أن الجيش حاول "بالحد الاقصى الحفاظ" على أرواحهم عبر نقلهم الى المستشفى.

وتوفي أرليسيو كوستا الذي أعلنت السلطات اعتقاله، بعد أن "قفز من مركبة" على ما أفاد الجيش بدون اعطاء تفاصيل.

ولم يشأ مصدر قضائي تاكيد المكان الذي كان يتواجد فيه كوستا عند اعتقاله، وذلك في اتصال مع وكالة فرانس برس. في شباط 2009 وحين كان رئيسا لحزب معارضة صغير، اعتقل واتهم بأنه مدبر محاولة انقلاب أحبطت قبل 12 يوما من ذلك.

يتنافس حزبان رئيسيان على قيادة البلاد منذ استقلالها في 1975: حزب العمل الديموقراطي المستقل بقيادة تروفوادا وحركة تحرير ساو تومي وبرنسيب - الحزب الاشتراكي الديموقراطي (يسار الوسط).

واعتاد هذا البلد الصغير والفقير على تناوب على السلطة بين هذين الحزبين اللذين يسيطران على المشهد السياسي منذ تأسيس نظام التعددية الحزبية في 1991، بعد 15 عامًا من نظام حزب واحد ماركسي في هذه المستعمرة البرتغالية السابقة.

وبعد محاولات انقلابية عدة حدثت آخر اثنتين منها في 2003 و2009، رسخ النظام البرلماني وجوده وسمح بتناوب السلطة بين الحزبين.

وانبثقت حركة تحرير ساو تومي وبرنسيب-الحزب الاشتراكي الديموقراطي من الحزب الوحيد السابق.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار