عيد البربارة... عادات ورموز | أخبار اليوم

عيد البربارة... عادات ورموز

فالنتينا سمعان | الجمعة 02 ديسمبر 2022
"

جرت العادة أن يحتفل المسيحيّون بعيد القدّيسة بربارة بكلّ فرح وسرور، فما هو أصل هذا العيد وما هي عاداته ورموزه؟

هو عيد الفتاة الوثنية التي جلدت حتّى سالت دماؤها لمجرّد اعتناقها المسيحيّة، والتي هربت من مكان إلى آخر، مختبئة في حقل قمح، مغيّرة بعض ملامح وجهها هربًا من والدها، الحاكم الوثني الّذي كان يريدها أن ترتدّ عن المسيحيّة.

يحتفل بعيد البربارة في 4 كانون الأوّل، حيث يعمل كلّ ولد على إخفاء نفسه عن أصدقائه من خلال ارتدائه زِيًّا تنكريًّا كي لا يعرِفه أحد، ويخرج الأولاد ويطوفون على منازل جيرانهم وأقاربهم، مردّدين أغنية "هاشلة بربارة"، ويتنافسون على جمع أكبر مبلغٍ ممكن من المال والحلوى.

هذه الأزياء التّنكريّة المضحكة تحمل معنىً هامًّا هو الاستهزاء والسّخرية من عبادة الأصنام.

ويرمز التّنكّر أيضًا إلى النّور الذي لفّ القدّيسة عندما أمر الحاكم بأن تمشي بين الحشود عارية للسّخرية منها، وبالتّالي فإن الأزياء التّنكريّة المخيفة، والمغطّاة بالدّماء، لا تمتّ للعيد بصلة.

ويُصنع في هذا اليوم مأكولات وحلويات عدّة منها:

-  القمح المسلوق حيث أن القديسة بربارة لجأت إلى سنابل القمح التي نمت لتخبأها من والدها.

-  القطايف.

-  المعكرون والعوّامات والمشبّك.

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة