لقاء عن "حقوق الإنسان ضمن الأسرة المترابطة": لبنان ملتزم تطبيق الاتفاقات الدولية التي وقعها | أخبار اليوم

لقاء عن "حقوق الإنسان ضمن الأسرة المترابطة": لبنان ملتزم تطبيق الاتفاقات الدولية التي وقعها

| الإثنين 12 ديسمبر 2022

لقاء عن "حقوق الإنسان ضمن الأسرة المترابطة": لبنان ملتزم تطبيق الاتفاقات الدولية التي وقعها

نظمته نقابة محامي طرابلس وLFPCP والمركز النرويجي لحقوق الإنسان

نظمت نقابة المحامين في طرابلس والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم LFPCP والمركز النرويجي لحقوق الإنسان - جامعة أوسلو، في "اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، لقاء بعنوان "حقوق الإنسان ضمن الأسرة المترابطة"، في القاعة الكبرى النقابة، في حضور نقيبي المحامين في بيروت ناضر كسبار والشمال ماري تراز القوال، نقيب المهندسين بهاء حرب، نقيب أطباء الأسنان الدكتور ناظم حفار، راعي أبرشية طرابلس للموارنة المطران يوسف سويف، القائم بمهام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، الرئيسة الأولى لمحاكم الاستئناف في الشمال القاضية سنية السبع، المدعي العام الاستئنافي في الشمال زياد الشعراني، مديرة معهد حقوق الإنسان في النقابة دوللي فرح وأعضاء الهيئة الإدارية، رئيس المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم ربيع قيس، ممثلين لجمعيات حقوقية وإنسانية واجتماعية، محامين ومحامين متدرجين وحقوقيين، وذلك في القاعة الكبرى في النقابة.

قيس

بعد كلمة فرح، ألقى قيس كلمة أكد فيها أن "الهدف من اختيار عنوان حقوق الإنسان ضمن الأسرة المترابطة في المؤتمر للتشديد على مفاهيم الأسرة المترابطة في لبنان"، وقال: "إن الأسرة المبنية على القيم الاجتماعية لا تتناقض مع حقوق الانسان، بل هي الأساس في بناء الوطن والأجيال المقبلة".

وأشار إلى أن "لبنان ملتزم تطبيق الاتفاقات الدولية التي وقعها"، مؤكدا أن "المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم تتابع في برامجها قضايا بناء السلام، حقوق الإنسان وقضايا الحوكمة وحكم القانون"، لافتا إلى أنها "تسلط الضوء في كل مؤتمراتها على حقوق الإنسان ومدى تطبيقها في المحاكم اللبنانية الدينية والمدنية ومؤسسات المجتمع".

سويف

وأشار سويف إلى أن "المجتمع اليوم مهدد بعودة الأنظمة الديكتاتورية"، وقال: "هناك حاجة إلى قراءة نقدية ومعمقة لشرعة حقوق الإنسان".

ولفت إلى أن "شرعة حقوق الإنسان أتت لتحرير الإنسان وضمانة له واستقرار المواطن والوطن وسلامتهما"، وقال: "إن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله وسكب فيه الحب والحرية. لذلك، ترتكز الأسرة على الحرية والحب على مثال الله".

إمام

من جهته، قال إمام: "لا بد في عصرنا المتقدم ماديا وتكنولوجيا، حيث أصبحنا قرية واحدة، أن نرسم حقوق الإنسان بطريقة دقيقة للحفاظ على هذا الانسان كإنسان وليس ككائن جامد".

واعتبر أن "حقوق الإنسان تنطلق من الأسرة"، لافتا إلى أن "التربية تبدأ قبل أن يبصر الطفل النور، فهو إن حصل على الحنان والدفئ والوفاء نخرج إلى المجتمع خلية صالحة".

السبع

وتحدثت السبع عن "أهمية حماية حقوق الإنسان في هذه البيئة والتأكد أن الأسرة تقوم على مبادئ تتوافق مع القانون والعدالة"، وقالت: "إن الأسرة المترابطة مؤسسة اجتماعية حاسمة تؤدي دورا حيويا في رفاهية أعضائها وتنميتهم. ومع ذلك، من المهم حماية حقوق الإنسان داخل الاسرة والتأكد أنها تستند إلى مبادئ المساواة والعدالة والقانون".

كسبار

وطرح كسبار أسئلة عدة عن وضع حقوق الإنسان والأسرة المترابطة في لبنان، وقال: "أين هي حقوق الإنسان وعدد كبير من الاطفال من دون مدارس ويموتون على أبواب المستشفيات ويمشون حفاة على الطرق وتحت الشتاء، ويطلبون من المارة وسائقي السيارات إعطاءهم المال؟".

القوال

أما القوال فقالت: "إن القضاء الروحي والشرعي والمذهبي، حتى عند نظره في المسائل المادية البحتة الداخلة ضمن اختصاصه، كالمهر والنفقة والتعويض وغيرِها، إنما ينظر فيها من وجهة إنسانية أولا، ويتعاطى فيها مع لحم ودم وروحٍ وأعصاب، وماضي حياة ومستقبلها".

أضافت: "من أجل هذه العناوين كلّها تغدو حقوق الإنسان في إطار هذه النزاعات مسألة واجبة، وشائكة أكثر مما هي عليه في ميدان الحياة السياسية مثلا، أو الاجتماعية أو سواهما من مجالات تطبيق نظرية حقوق الإنسان".

وفي الختام، انطلقت دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام حضرها أكثر من 35 محاميا في النقابة حول أنظمة الأحوال الشخصية وعمل المحاكم الدينية من ناحية حقوق الإنسان".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار