الكلام عن دعم اي مرشح حتى الان ما زال صعبا
خاص - "أخبار اليوم"
يبدي رئيس مجلس النواب نبيه بري انزعاجه لا بل امتعاضه من الحركة الاعتراضية او الاحتجاجية التي اقدم عليها النائبان ملحم خلف ونجاة صليبا.
وتؤكد مصادر نيابية بارزة ان الرئيس بري لن يدعو حاليا الى جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية خصوصا انه على الارجح لن يكتمل النصاب اذ ان نواب اللقاء الديمقراطي شددوا على الحوار بين كل الاطراف والقوى السياسية قبل عقد اي جلسة انتخابية جديدة.
ومن هنا فان عقد جلسة انتخابية دونها عقبات لجهة اكتمال النصاب القانوني وبالتالي فانها لن تؤدي مبتغاها، وتشير المصادر ان التوافق بين الكتل النيابية والقوى السياسية هو ما يسعى اليه عدد من الشخصيات والقوى السياسية، مع العلم ان هناك اتجاه كما تقول المصادر لانتخاب المرشح سليمان فرنجية ولو بـ 65 صوتا في الدورة الثانية الا ان البحث حاليا يجري حول تأمين النصاب القانوني لعقد هذه الجلسة، لكنه غير متوفر حتى الساعة!
وتلفت المصادر الى ان الاوضاع الحالية تختلف تماما عن تلك التي شهدها لبنان ما بين العامين 2014 و2016 التي ادت الى انتخاب العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة كما ان الظروف الاقليمية والدولية مغايرة تماما. ومن اجل ذلك فان الكلام عن دعم اي مرشح حتى الان ما زال صعبا اذ ان الدول لم تقل كلمتها بعد بهذا الخصوص، من هنا جاء تحرك حزب الله باتجاه ميرنا الشالوحي. وتعتبر المصادر ان كل شيء تغير ولا يمكن الاستناد الى مسألة الاسماء التي تطرح الا اذا حصل تغيير خارجي في التعاطي مع لبنان.
وبالعودة الى اعتصام النائبين خلف وصليبا فهو مستمر وينضم اليهم عدد من النواب التغييريين وغيرهم، وتلفت المصادر الى ان هذا الاعتصام لن يصل الى شيء لكنه صرخة باتجاه عقد الجلسات وانتخاب رئيس للجمهورية لان البلاد لم تعد تحتمل.
أخبار اليوم