عند انتخاب الرئيس سيكون رئيس الحكومة محسوما معه
خاص وكالة "أخبار اليوم"
"نصيحة ديبلوماسية غربية وصلت الى المعنيين في الملف الرئاسي بالتريث راهنا"، هذا ما كشفه مصدر واسع الاطلاع، عبر وكالة "أخبار اليوم"، قائلا: يجب انتظار المتغيرات الكبيرة التي ستحصل على المستوى الاقليمي والدولي خلال الاشهر القليلة المقبلة، وبدأت مؤشراتها من خلال توتر العلاقة بين فرنسا وايران، حيث ان واشنطن والرياض تعبران عن اجواء غير مريحة في ما يتعلق بالمفاوضات مع طهران، اضف الى ذلك ما تعانيه الدول الاوروبية التي بات وضعها الاقتصادي على شفير الهاوية جراء الحرب الروسية الاوكرانية.
واوضح المصدر انه وفقا لـ"النصيحة الديبلوماسية"، فانه خلال اشهر قليلة قد تتغير المواصفات الرئاسية، طبعا لن يكون الرئيس من اقاصي 14 آذار او ضد حزب الله بالمطلق، لكن اذا انجز الاستحقاق الرئاسي في الوقت الراهن فان اي رئيس سينتخب سيكون من فلك الحزب، لذا لا بد من انتظار ما ستؤول اليه الاوضاع الاقليمية والدولية وانعكاسها على لبنان، خصوصا وان رئيس الجمهورية يحدد السياسة العامة للسنوات الستة المقبلة، وليس على غرار رئيس الحكومة الذي يمكن ان يستقيل في اي لحظة او ان تستقيل حكومته عند اي ظروف مستجدة.
وردا على سؤال، اوضح المصدر ان الاجواء الديبلوماسية لم تأت على ذكر الاسماء.
وفي هذا السياق، لم يفصل المصدر بين تلك النصيحة الديبلوماسية وكلام النائب سامي الجميل اليوم، خلال انطلاق المؤتمر العام الـ 32 لحزب الكتائب الذي اعلن بوضوح: سنعطل الانتخابات اذا اراد الفريق الآخر الإتيان برئيس يغطي سلاح حزب الله لست سنوات مقبلة، مؤكدًا أننا قبلنا ان نلعب اللعبة الديمقراطية غير ان الفريق الآخر رفضها، ولكن تطبيق الدستور لا يكون حسب توقيتكم، وسنعتمد الاسلوب نفسه من دون ان نجر البلاد الى الخراب.
وختم المصدر مشددا انه لا يمكن الفصل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، الامر سيكون تسوية واحدة، فعند انتخاب الرئيس سيكون رئيس الحكومة محسوما معه.