«الشاباك» يحبط محاولة تجنيد لمصلحة «حزب الله» في القدس

اعتقال شابين خططا لعملية تفجير بتوجيه من «حماس»
«الشاباك» يحبط محاولة تجنيد لمصلحة «حزب الله» في القدس

 من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة -"الراي"

أفاد جهاز «الشاباك» بأنه تمكن من «إحباط محاولة لحزب الله اللبناني لتجنيد سكان في القدس الشرقية عبر تطبيق تيك توك لتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية».

وذكر الجهاز في بيان مساء الجمعة، أنه «تم القبض على فلسطينيين اثنين من سكان القدس الشرقية بتهمة التواطؤ مع جهود التجنيد»، موضحاً أنه «بناء على طلب المجند اللبناني، قام المشتبه بهما بمهام تجسس وصورا مواقع مختلفة، خصوصاً في القدس، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية».

ووفقاً لـ«الشاباك»، فإن «حساب تيك توك اللبناني الذي يحمل اسم أبوغسان يتواصل مع شباب في القدس الشرقية، ويبدأ في الدردشة حول الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، في محاولة لجعل أفكارهم متطرفة، وعند إنشاء اتصال شخصي، كان يقترح بعد ذلك البدء بالتحدث على تطبيق تلغرام».

وأضاف «يبدو أن الحساب الشخصي يخص عضواً سابقاً في حزب الله وإرهابياً معروفاً يستخدم، لقباً»، مشيراً إلى أنه «على تلغرام اقترح أبوغسان أن يقوم المجندين بمراقبة مواقع محددة، وبمرور الوقت يوجه عناصره إلى شن هجمات ضد الإسرائيليين».

كما أعلن «الشاباك» عن اعتقال الشابين محمد أمين مصلح (24 عاماً) ومحمد فياض محاميد (28 عاماً) من سكان قرية معاوية في الداخل، قبل أسابيع للاشتباه في «محاولتهما تنفيذ عملية تفجير، بتوجيه من حركة حماس».

ميدانياً، أصيب 13 فلسطينياً بينهم 4 بالرصاص الحي واعتقل 15 آخرين في مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات إسرائيلية بعد محاصرتها منزلاً في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا شرق الضفة الغربية.

وذكرت مصادر عسكرية، أمس، أن 3 محاولات تنفيذ عمليات في الضفة وقعت خلال 3 ساعات من دون وقوع إصابات.

وأفاد موقع «واللا» بأنه في العملية الأولى استهدف مسلحون مركبة للمستوطنين قرب روابي شمال رام الله. وفي الثانية، تم الاستيلاء على سلاح أحد المستوطنين على أطراف مخيم الدهيشة - قضاء بيت لحم بعد دخوله المكان للتسوق.

ووقعت العملية الثالثة، على حاجز حوارة جنوب نابلس عندما هاجم شاب أحد جنود الحاجز محاولاً الاستيلاء على سلاحه، حيث تم استهدافه بالرصاص فاستشهد في المكان.

في سياق متصل، شكلت الشرطة الإسرائيلية «وحدة خاصة» جديدة في حي الشيخ جراح وسط القدس، مهمتها تنفيذ مزيد من الاعتقالات والاستدعاءات، ما يشكل خطوة خطيرة تستهدف التنكيل والضغط أكثر على المقدسيين.

وفي باريس، كشفت السفيرة الإسرائيلية يائيل غرمان، والتي قدمت استقالتها في يناير الماضي، احتجاجاً على طابع تشكيل الحكومة اليمينية، أن مكتب رئيس الوزراء، طالبها بعدم حضور حفل استقبال بنيامين نتنياهو بعيد وصوله إلى باريس، الجمعة، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون.

وقالت غرمان في تغريدة مساء الجمعة «لا أكن أي احترام لرئيس حكومة يواجه ثلاث لوائح اتهام جنائية، سأبذل قصارى جهدي من أجل إعادة دولتي لطابعها الديموقراطي اليهودي».