أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب قبلان قبلان أن "من يرفض الحوار والتوافق حول انتخاب رئيس للجمهورية هو في الحقيقة لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرا ان "هذا الاستحقاق هو المدخل الإلزامي لإخراج لبنان من أزماته"، لافتا الى أن "إنتخابات الرئاسة لا تتم بالنكد أو الكيد أو الأنا السياسية".
كلام ومواقف النائب قبلان جاءت خلال القائه كلمة حركة "أمل" خلال الإحتفال الذي نظمه معهد الكوادر في الحركة في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادر في المصيلح، لمناسبة تخريج "دورة الامام الصدر الاولى للريادة في اقليمي الجنوب وجبل عامل"، بحضور أعضاء هيئة الرئاسة في الحركة جميل حايك، خليل حمدان، مدير معهد الكوادر في الحركة المهندس علي كوراني، وأعضاء قيادتي الحركة في إقليمي الجنوب وجبل عامل وقياديين من الحركة وكشافة الرسالة الإسلامية.
واكد أن "لبنان يعيش مرحلة حساسة ومصيرية في تاريخه"، مستغربا "عودة البعض الى إستحضار الخطاب المتوتر الذي يعيدنا الى أجواء الإنقسامات المذهبية ودعوات التقسيم والفدرلة، في ظل مشهد تحلل مؤسسات الدولة، وليس أقله ما نراه في القضاء، وهو مشهد لم نره في الجسم القضائي إبان سنوات الحرب الأليمة"، داعيا الى ان "يسارع القضاء لإصلاح نفسه بنفسه". محذرا المراهنين على انهيار البلد بغية تنفيذ مشاريعهم الخاصة بالقول: "إذا انهار البلد سوف ينهار على رؤوس الجميع، ويخطىء الظن من يعتقد انه قادر على تحقيق اهدافه الشخصية ومشاريعه الفئوية الضيقة، لان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه".
وانتقد قبلان المراهنين على الخارج في ملف رئاسة الجمهورية، مشيرا الى ان "من كان عاجزا على إستيراد دواء وكهرباء، كيف سيكون له القدرة على استيراد الحلول السياسية من الخارج؟" .