"الجديد": تنفست الأرض.. فخنقت من عليها وحتى هذه اللحظات | أخبار اليوم

"الجديد": تنفست الأرض.. فخنقت من عليها وحتى هذه اللحظات

| الثلاثاء 07 فبراير 2023

"الجديد": تنفست الأرض.. فخنقت من عليها

وحتى هذه اللحظات فإن الانفاس الترددية القاتلة لا تزال في تثاؤب من الباطن

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية 

تنفست الأرض..

فخنقت من عليها وحتى هذه اللحظات فإن الانفاس الترددية القاتلة لا تزال في تثاؤب من الباطن لتهدم عمرانا هندسيا إنسانيا ويتحرك خصر الارض بين دولتين ذرفتا إلى الآن ما يربو على خمسة آلاف ضحية وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين...

وقد وجد العالم أنه تجند في خدمة إدارة الكوارث التي اصطدمت على الابواب السورية بقانون قيصر من جهة، وبأضرار لحقت بالمعابر وممرات الدخول بفعل شدة الزلزال...

فأطباء بلا حدود أعلنت انها تواجه صعوبات في ارسال المساعدات الى شمال سوريا فيما قالت الامم المتحدة إنها علقت المساعدات العاجلة الى الشمال السوري بسبب تضرر الطرق.

وأعلن الصليب الاحمر الدولي أن خمسة عشر مليون سوري بحاجة الى مساعدات قبل الزلزال، والآن الوضع أسوأ ومع نشر خرائط هروب الطائرات من المجال الجوي السوري فإن دولا عربية كسرت الحواجز الاميركية..

ووجه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان بإرسال مساعدات الى تركيا وسوريا.

وكذلك فعلت الامارات و البحرين والجزائر.. فيما تقدمت العراق قوافل المساعدات جوا وبرا وأقامت جسورا إنسانية مع الدولة السورية المنكوبة...

ولم تفرق المساعدات العربية بين تركي وسوري بسبب العقوبات، لكون الامر قد يعرض اميركا نفسها للمحاكم الجنائية الدولية إذا منعت انقاذ الارواح، حيث سيعتبر ذلك بمثابة جريمة حرب...

ومشاهد "طلوع الروح" من المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا تدفع باتجاه اقامة جسور عربية دولية تسابق الزمن.. لأن من هم تحت الانقاض لن ينتظروا قرارات وفك أسر قوانين.

ولبنان بدوره صعد إلى الجسر الانساني، وكلف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا وزاريا يتوجه غدا الى سوريا لعقد سلسلة لقاءات تتناول الشؤون الانسانية وتبعات الزلزال المدمر والامكانات اللبنانية المتاحة للمساعدة في مجالات الاغاثة...

واما مهندس هذا الجسر وزير الاشغال علي حمية فقد وجه بفتح المرافق الجوية والبحرية أمام شركات النقل المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا وإعفائها من رسوم المطارات والمرافئ.

وفي الهندسات الرئاسية اللبنانية  فإن الزلزال التركي السوري حجب الرؤية عن الاجتماع الخماسي في باريس الذي انعقد بصمت تام لكنه لم ينته ببيان ختامي.

وكشفت الصحافية رنده تقي الدين للجديد ان البيان سيصدر لكن بعد عودة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولانا الى باريس واطلاعها الى مضمونه ونفت تقي الدين اي تباين في الرأي حول مواصفات الرئيس بين كل من السعودية وفرنسا. 

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار