"النهار"
ساد مخيّم عين الحلوة في صيدا، هدوء حذر بعد اشتباكات مسلّحة بين عناصر حركة "فتح" في حي البركسات وعناصر إسلامية في حي الصفصاف داخل المخيّم نجم عنّها مقتل عنصر من "فتح" بعد إصابته ونقله إلى المستشفى وإصابة شخص آخر.
وتطوّر الاشتباك إثر خلاف فردي والإعلان عن وفاة الجريح من "فتح". واستخدمت الأسلحة الرشاشة بكثافة، مما أدّى إلى وقوع أضرار ماديّة في واجهات المنازل والمحال والسيارات، وعمل ممثلوا المنظمات الفلسطينية على تطويق الاشتباك، واتفق على تشكيل لجنة تحقيق توصلاً لمعرفة المتسبّبين بالإشكال ومطلقي النار على عنصر "فتح".
كما أجرت الفاعليات الصيداوية اتصالات مع ممثلي "فتح" والقوى الإسلامية، من أجل العمل فوراً على تطويق المشكلة ووقف إطلاق النار.
وأعلنت إدارة وكالة "الأنروا" عن إقفال مدارسها اليوم الخميس في المخيّم تحسباً لأي طارئ.