خاص - "أخبار اليوم"
عُلم أن موظفي الخليوي تداعوا منذ قليل الى تحركات عفوية في الباحات الخارجية، وهم يتداولون في الآليات التي تتيح لهم تقاضي رواتبهم بالقيمة الكاملة والفعلية بعدما تعرضت للتآكل نتيجة ربطها بسعر صيرفة.
ويتّجه الموظفون الى تصعيد اعتراضهم.
وكانت، شهدت أوساط موظفي شركتي الخليوي بلبلة نتيجة القضم الذي يطال رواتبهم وقيمتها الفعلية شهرا بعد شهر، مما يؤدي الى تآكل قيمتها الفعلية تباعا مع كل زيادة في سعر منصة صيرفة.
ويعتبر الموظفون أن ارتباط رواتبهم بسعر صيرفة جعلهم منذ سنة حتى اليوم يخسرون أكثر من ٦٠٪ من قيمة السقف المحدد لهم للسحب، فيما كل ما يزيد عن السقف يبقى أسير المصارف.
وما زاد في سخط الموظّفين واقع أن الشركتين تتقاضيان الفواتير على سعر صيرفة الجديد البالغ ٧٠ ألف ليرة، وهو قريب الى سعر الدولار في السوق السوداء، فيما قيمة رواتبهم تتدنى بشكل دراماتيكي.
ويتحضّر الموظفون لخطوات متلاحقة من أجل تصحيح الرواتب والأجور ورفع الغبن الواقع عليهم وعلى عائلاتهم.