فرنجيّة وميقاتي يشكلان ثنائيّاً ناجحاً لبرّي.. ونقطة عالسطر! | أخبار اليوم

فرنجيّة وميقاتي يشكلان ثنائيّاً ناجحاً لبرّي.. ونقطة عالسطر!

شادي هيلانة | الجمعة 24 مارس 2023

ركنان بارزان في مجموعة تشكل السند والغطاء لقوى الممانعة


شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
كرّس رئيس المجلس نبيه برّي نهجاً جديدا بفرض المواجهة والاشتباك حول انتخابات رئاسة الجمهورية على الرغم من الغرق في شغور لا احد يعرف مداه في ظل واقع مأزوم، هذا الى جانب دعمه لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي يتمادى بمخالافاته القانونية ودعواته المتكررة لانعقاد جلسات لمجلس الوزراء تحت طابع الاستثنائية والضرورة.
وكان تأجيل البدء بالتوقيت الصيفي امس لمدة شهر بعد ما كان يعتمد بدءا من الاسبوع الاخير من شهر أذار، وبطلب من برّي نفسه، خير دليل على الاستئثار، حيث قال لميقاتي، في فيديو مسرب، أن دولاً عربية تبقي على توقيتها صيفاً وشتاء، فيمكن لنا أن نبقي على التوقيت الشتوي حتى نهاية شهر رمضان، فنفذ الطلب بسرعة فائقة ما يدل على مدى الاستهتار بالوقت وعقارب الساعة واغراقهما ايضا في مستنقع الحسابات الضيقة والرغبات الخاصة.
ان هذا الاداء يُفتح الباب امام كل الاحتمالات، منها تكريس واقع معيّن لاستمرار السيطرة على الواقع السياسي في لبنان، من تجلياته التمسك بميقاتي كرئيس للحكومة المقبلة، مع استمرار الضغط لانتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، والتسويق له كمرشح نهائي على الرغم من العوائق الاقليمية والعربيّة، على اعتبار انه وفق حسابات قوى الممانعة هو الاجدر الى الرئاسة.. و"نقطة عالسطر".
على صعيد آخر، يبدو ان ميقاتي مُطمئن جداً للرعاية الفضفاضة من قبل "القيادة العليا" في عين التينة، التي -بحسب العارفين- تؤيد وتدعم إستمراره في حكومة العهد الجديدة، على اعتبار انّ ميقاتي وفرنجيّة يشكلان ثنائياً ناجحا، فهما ركنان بارزان في مجموعة تشكل السند والغطاء لقوى الممانعة، وبالتالي لن توافق على رئيس حكومة لا يُلبي طموحاتها السياسية... وهل هناك أفضل من رئيس حكومة تصريف الاعمال الحالي؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة