بعد الشعارات عن السيادة والقرار الحر... هل يجوز ان ينتخب الخارج رئيس لبنان؟ | أخبار اليوم

بعد الشعارات عن السيادة والقرار الحر... هل يجوز ان ينتخب الخارج رئيس لبنان؟

رانيا شخطورة | الأربعاء 29 مارس 2023

هاشم لـ"أخبار اليوم": الحل بالحوار ليس للفرض بل للاتفاق على آلية

رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"

"الخلاف بين القوى السياسية كبير، والحوار مقطوع، وانتخاب رئيس الجمهورية بحاجة إلى كلمة سر من خارج لبنان"... انه المشهد الذي يتكرر عند كل استحقاق رئاسي!

حتى اللحظة ما زال افق الشغور غير محدد، وكلمة السر لم تأت، والحراك الوحيد على هذا المستوى هو فرنسي سعودي وهو ايضا لم يسجل اي خرق يذكر.


واوضح عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" ان الاتصالات الفرنسية - السعودية لم تنقطع لا سيما منذ بدء الشغور الرئاسي في لبنان، وبالتالي محاولة مساعدة لبنان لاخراجه من ازماته بدءا من الرئاسة.
وقال هاشم: كل ما يقال في هذا الصدد حول التفاصيل الدقيقة للاتصالات الفرنسية السعودية ليس الا من باب التحليل، اذ لم ترد اي اشارات واضحة حول ما يمكن ان يكون تمّ بحثه في هذه الاتصالات، لكن المقصود من تلك الاتصالات هو الدفع باتجاه اخراج لبنان من حالة المراوحة وحثّ اللبنانيين والمعنيين بالملف اللبناني على ضرورة الاسراع في انجاز الاستحقاق والحؤول دون استمرار الفراغ.
لكن هاشم اشار في المقابل، الى ان مواصفات الرئيس العتيد اصبحت واضحة للجميع، لكن حتى اللحظة ليس هناك اسماء او لائحة اسمية لعدد من المرشحين.
وردا على سؤال، حذر هاشم من الاستسلام التام للارادة الخارجية، قائلا: الاستحقاق الرئاسي يبقى بين ايدينا كلبنانيين، سائلا: هل نقبل بعد كل هذا الانتظار وما سمعناه من شعارات حول السيادة والقرار الحرّ، ان نقبل بان يتخذ الآخرون القرار عنا؟
واضاف: هذا السؤال يحتاج الى جواب واضح من قبل القوى السياسية وما ستكون عليه مواقفها اذا ما وصلنا الى لحظة اسقط فيها اسم رئيس الجمهورية دون ان يكون لها القرار الحاسم والمباشر.
واذ شدد على ان الملف الرئاسي سيادي بامتياز وان قبلنا بمساعدة الخارج، قال هاشم: المسؤولية تبقى مسؤولية القوى السياسية اللبنانية اولا واخيرا، مذكرا ان الحل يكمن في الاستجابة الى الدعوة التي وجهها سابقا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار، التي لم يكن المقصود منها فرض اي اسم لا من قبل فريق ولا على الافرقاء الآخرين، بل على كل فريق ان يحدد رؤيته بشأن المواصفات والاسماء لتطرح على طاولة البحث وعندئذ يتم التفاهم والتوافق على آلية معينة للوصول الى اسم معين او عدد من الاسماء يتم التوافق بشأنها بشكل نهائي، وعندها تعقد جلسة انتخاب منتجة ينتخب خلالها رئيس الجمهورية، وبذلك نصل الى الآلية الاسلم لمقاربة انجاز الاستحقاق.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار