لائحة الاسماء الى الواجهة مجددا... لكن موعد الحسم لم يحن بعد! | أخبار اليوم

لائحة الاسماء الى الواجهة مجددا... لكن موعد الحسم لم يحن بعد!

كارول سلّوم | الإثنين 03 أبريل 2023

الملف يشهد إشكالية كبيرة لا يمكن معالجتها في غضون اسابيع

كارول سلوم- "أخبار اليوم"
ما أن حط رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية في العاصمة الفرنسية حتى رفع افرقاء المعارضة البطاقة الحمراء بوجه وصول رئيس من فريق الممانعة إلى قصر بعبدا. وفي الأصل رفعت هذه البطاقة في وقت سابق وليس من شأن اي خطوة تبديل هذا الموقف.
يدرك فريق الممانعة أن الزيارة هي محطة للتباحث والاطلاع عن كثب على مواقف فرنجية في القضايا الداخلية دون وعود أو ما يشبه ذلك، في حين تواصل المعارضة الحديث عن مواصفات الرئيس السيادي رافضة اي إمكانية للتشاور حول نقطة وسطية في الملف الرئاسي. فبالنسبة لها قالت كلمتها، والأمر نفسه لدى فريق الثامن من آذار الذي لا يحبذ حاليا الدخول في عملية أسماء بديلة عن فرنجية الذي لا يزال المرشح الرقم واحد بالنسبة له.
فماذا سيحل بملف الاستحقاق الرئاسي انطلاقا من هذه المعادلة؟
تقول مصادر سياسية مطلعة لوكالة "أخبار اليوم" أن هذا الملف يشهد إشكالية كبيرة لا يمكن معالجتها في غضون اسابيع، وبالتالي ليس متوقعا أن يخرج اللقاء الخماسي المرتقب بنتيجة حاسمة، على اعتبار أن ما من ليونة في المواقف السياسية المحلية والخارجية، كما أن أي تحرك على شكل الوساطة لا بد له أن يحظى بموافقة من الدول المؤثرة في الملف.
وتلفت المصادر الى ان المعضلة محلية في ضوء تفضيل فريق المعارضة الفراغ على رئيس من الممانعة، وتنفي ما يحكى عن قبول هذا الفريق -المعارضة- بأي صفقة رئاسية لا يخرج منها أي من الفريقين خاسرا. وتشير إلى أنه بالنسية إليها لا فرق بين تسوية أو صفقة وكلاهما يصبان في اتجاه واحد وهما مرفوضان.


وتفيد أن الدخول في مرحلة أسماء جديدة يحتاج إلى بعض الوقت فلم يحن موعد استنفاذ فرصة فرنحية بالنسبة إلى الثنائي الشيعي، وتوضح أن فرنسا بدورها لن تفرض اسما ومستمرة في التنسيق مع الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية .
ماذا عن تعويم لائحة الأسماء التوافقية مع إضافات من هنا وهناك، ترى المصادر نفسها أنه عاجلا أم آجلا ستشق هذه اللائحة طريقها مع استبعاد اسم أو وضع اسم جديد أو استبدال آخر.
وتعرب عن اعتقادها أن دعوة فرنسا لشخصيات أخرى مرشحة للرئاسة ليست مطروحة في الوقت الراهن اقله قبل جلاء مشهد زيارة رئيس تيار المردة الذي ينقل عنه ارتياحه للنقاش مع الجانب الفرنسي في الملفات اللبنانية المعقدة وجو الصراحة الذي ساد حتى قيل ان "سليمان بك في فرنسا كما في لبنان".
وترى أنه متى بدأت تشهد العاصمة الفرنسية تحركات أو لقاءات فذاك يعني أن المساعي الرئاسية غير متوقفة أو في استراحة وفي كل الأحوال لا بد من انتظار نتائج زيارة فرنجية والاجتماعات التي تليها.
قد يحتاج ملف الرئاسة إلى مراحل من التمحيص والبحث قبل ان يستقر على خلاصة حول هوية الرئيس وبرنامج عمله وعندها يمكن فتح باب التوقعات بشأن مستقبل البلد .

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة