صواريخ الجنوب اصابت فرنجية واسقطت اي بحث بالضمانات | أخبار اليوم

صواريخ الجنوب اصابت فرنجية واسقطت اي بحث بالضمانات

رانيا شخطورة | الثلاثاء 11 أبريل 2023

مصدر معارض: فريق الممانعة يتمسكن ليتمكن ثم ينكث بكل تعهداته

رانيا شخطورة- "أخبار اليوم" 

في وقت ما زال يؤكد فيه فريق ٨ آذار ان المبادرة الفرنسية على قيد الحياة والمفاوضات مستمرة للوصول الى ضمانات ترضي الاطراف المعنية بالاستحقاق الرئاسي اللبناني وان ابواب قصر بعبدا لم تقفل بوجه زعيم المردة سليمان فرنجية، جاءت الصواريخ التي اطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال اسرائيل لتوتر ساحة الجنوب وتطرح التساؤلات حول الالتزام بالضمانات بدءا من القرارات الدولية ذات الصلة وصولا الى اي تسوية قد يتم تبنيها.


اكد مصدر معارض، عبر وكالة "اخبار اليوم" ان كل منطق الضامانات ساقط، وقد دفع لبنان ثمنه كثيرا لا سيما في ظل غياب الضامن لتنفيذ اتفاق الطائف بفعل انشغال العرب بحرب الخليج على اثر اجتياح الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين للكويت، وبالتالي اصبح لبنان تحت قبضة النظام السوري.
وذكّر المصدر انه في اتفاق الدوحة، وبالرغم من اخراج لبنان من حرب ٧ ايار ٢٠٠٨ وقرار الفيتو في وجه مخالفة اتفاق الطائف لكن ايضا لم يكن هناك الراعي القادر على منع الانقلاب عليه، الامر الذي دفع بفريق ٨ آذار الى استخدام الثلث المعطل على الرغم من ان اتفاق الدوحة كان قد نص على عدم اللجوء اليه. ولكن في الواقع سقط الاتفاق مع الانقلاب على حكومة الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني العام ٢٠١١.


وبالتالي، شدد المصدر على ان كل منطق الضمانات مع الفريق الممانع لم ينجح واخذ لبنان الى الكارثة واللاثقة فهذا الفريق "يتمسكن كي يتمكن". وكان قد تمسكن في العام ٢٠٠٥ من اجل الحصول على الاتفاق الرباعي وعندما تمكن انقلب في ٧ ايار.
وردا على سؤال حول مصير المبادرة الفرنسية، قال المصدر: الضمانات التي طرحتها باريس كانت قد اسقطتها الرياض لانها غير مقبولة بتاتا واي ضمانات ممكنة يجب ان تكون على الشكل التالي: ان يكون رئيس الجمهورية القادر على تنفيذ الاتفاق مع الفريق الممانع، لان من ينسف الاتفاقات هو هذا الفريق وبالتالي الضمانات يجب ان تأخذ منه لان تعهداته لم تعد مقبولة كونه دائما ينكث بما تعهد به، علما ان ليس المطلوب من الفريق الممانع اي تعهدات بل توفير مقومات عدم الانقلاب على اي تسوية. وهذا الامر يتم تركيبه على قاعدتين:
الاولى: من خلال رئيس غير ممانع وغير خاضع ولا تحركه الممانعة. حيث ان اي رئيس خاضع لهذا التوجه يرضخ لشروط الممانعة التي تحركه بجهاز التحكم عن بعد.


ثانيا: يجب ان يكون هناك دولة راعية لاي اتفاق اي ما يشبه رعاية الصين للاتفاق بين الرياض وطهران التي لا تتجرأ على النكث بوعودها امام الصين. ولبنان ايضا بحاجة الى دولة قادرة على اتخاذ الاجراءات حيال الفريق الذي يتخلى عن تعهداته. والمقصود هنا ان الفريق المعارض هو الذي يحتاج الى ضمانات من اجل الاتفاق مع الفريق الآخر وشرط هذه الاضمانات وصول رئيس قادر على تطبيق اي اتفاق وبعيد كل البعد عن الممانعة والشرط الثاني دولة قادرة فعلا على تهديد ايران وحزب الله اذا انكرا وعودهما وتعهداتهما.


وختم المصدر: خلاف ذلك كل منطق الصفقات والمقايضات هو ساقط حكما وحتما.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار