العلاقات الخارجية في "الشيوخ" لـ بايدن: لدعم المرشحين الرئاسيين القادرين على خدمة اللبنانيين | أخبار اليوم

العلاقات الخارجية في "الشيوخ" لـ بايدن: لدعم المرشحين الرئاسيين القادرين على خدمة اللبنانيين

| الأربعاء 26 أبريل 2023

تحذير من أن عملية اختيار الرئيس تُستخدم كأداة لعرقلة تشكيل حكومة فعالة

أعرب أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، برئاسة الرئيس روبرت مينينديز والعضو البارز جيمس إي. ريش ، عن مخاوفهم بشأن المأزق السياسي في لبنان.

وحذر أعضاء مجلس الشيوخ، في رسالة موجهة إلى الرئيس الاميركي جو بايدن، من أن عملية اختيار الرئيس تُستخدم كأداة لعرقلة تشكيل حكومة فعالة، ما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي وربما يهدد مصالح الأمن القومي الأميركي في المنطقة.

وأكدت الرسالة على أهمية تشكيل حكومة لبنانية تعطي الأولوية للشفافية وتعالج احتياجات الشعب اللبناني ، بدلاً من تمكين حزب الله وأتباعه من تقويض الديمقراطية.

وسلّط أعضاء مجلس الشيوخ الضوء على العقوبات الأخيرة ضد حسن محمد دقو ونوح زيتر وريمون رحمة وتيدي رحمة لصلاتهم بحزب الله ومشاركتهم في أنشطة غير مشروعة، معربين عن خيبة أملهم من استمرار المأزق السياسي الذي يعتقدون أن حزب الله وحلفاؤه هم من يديره.

وأعاد أعضاء مجلس الشيوخ التأكيد على دعمهم للسيادة اللبنانية والمؤسسات اللبنانية، مشددين على دعم الحزبين في الكونغرس لعلاقة قوية بين الولايات المتحدة ولبنان، وحثوا الرئيس بايدن على التعاون مع الحلفاء والشركاء الإقليميين لتسهيل العملية الديمقراطية ودعم المرشحين الرئاسيين القادرين على خدمة شعب لبنان والمساءلة أمامه.

وحذروا من أن المأزق الحالي يقوض الإجماع في الكونغرس بشأن دعم لبنان واستقراره في المستقبل.

في الآتي، نص الرسالة: "عزيزي الرئيس بايدن، نكتب إليكم لنؤكد قلقنا إزاء المأزق السياسي في لبنان. إن رؤية استخدام الاستحقاق الرئاسي في لبنان كعقبة أمام حكومة قادرة، يمثلّ نذير خطر. وستزيد هذه التكتيكات من تجميد الإصلاحات الضرورية، وتقرّب لبنان من الانهيار الاقتصادي، وتقوّض مصالح الأمن القومي الأميركي في كلّ من لبنان والمنطقة. نحثّ إدارتكم بقوة على الضغط لتشكيل حكومة لبنانية ملتزمة بالشفافية وبتلبية احتياجات الشعب اللبناني، بدلاً من تمكين الجهات السيئة مثل "حزب الله" من زيادة إفساد الديمقراطية اللبنانية. إن الألاعيب على حساب الإصلاحات الهادفة والحكم الرشيد، لا تؤدي إلا إلى تقويض الاستقرار اللبناني والإقليمي. منذ أن كتبنا إلى الوزيرين بلينكن ويلين في كانون الأول الماضي، لإثارة مخاوف مماثلة، لقد شجّعتنا العقوبات الأخيرة المفروضة على حسن محمد دقّو ونوح زعيتر، وهما لبنانيان مرتبطان بـ"حزب الله"، لدورهما في تهريب الكبتاغون لصالح نظام الأسد، وكذلك العقوبات ضد شبكة مموّل "حزب الله" ناظم سعيد أحمد. كذلك سرّرنا بإعلان العقوبات على ريمون وتيدي رحمة، التابعين لـ"حزب الله"، لدورهما في بيع الوقود الملوث في لبنان. ورغم ذلك، لا نزال محبطين من الجمود السياسي المستمرّ، والمسؤول عنه "حزب الله" وحلفاؤه، مثل نبيه بري لإضعاف مرشح المعارضة المفضّل، والمرشحين الذين يتمتعون بدعم أوسع، والأكثر استعدادًا لمواجهة تحديات لبنان العديدة. لا يزال "حزب الله" يركّز على إثراء مشروعه الإجرامي والإرهابي أكثر من التركيز على مواجهة تحديات لبنان الرهيبة. وسبق لنا أن كتبنا في كانون الأول الماضي أننا نبقى مؤيّدين أقوياء للسيادة والمؤسّسات اللبنانية. لا يزال هناك دعم من الحزبين في الكونغرس للعلاقة ما بين الولايات المتحدة ولبنان وللمصالح الوطنية الأميركية الأساسية بشكل مستقرّ، وللبنان آمن. ومع ذلك، فإن هذا الإجماع يتقوّض بشكل متزايد بسبب المأزق الحالي ورفض تلبية احتياجات لبنان. لذلك نحثّكم على العمل من كثب مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة لدعم عملية الديموقراطية الشرعية ومرشّحين رئاسيين، على عكس الرؤساء السابقين، يظهرون القدرة على خدمة شعب لبنان ويخضعون لمساءلته".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار