أشار نائب رئيس مجلس النوّاب النائب إلياس بو صعب أنّ "البطريرك الراعي ممتعض من الظروف التي وصلنا إليها، مضيفاً أنّ "المسؤولون الذين تعاطوا بالملف الرئاسي لم يكترثوا لعامل الوقت".
وأضاف أنّ "الراعي قال لي إن ما أقوم به من موقعي يجب أن يستمرّ لأنه قد يؤدي الى خرق"، مؤكّداً أنّنا "سنتواصل فور انتهاء جولتي وبحثنا أيضاً في ملفّ النازحين السوريّين".
وأكّد بو صعب أنّني "أقوم بجولتي من موقعي وليست مُبادرة حزبية"، مشيراً الى أنني "لن أدخل في الأسماء والمشكلة هي في عدم الاتفاق على إسم موحّد ولقاءاتي هي إستكشافيّة".
من جهة أخرى، قالت مصادر بكركي لـmtv:ليس صحيحاً أن الأزمة الرئاسية هي مسيحية بامتياز إنما هي وطنية ومسؤولية الجميع وثمة أفرقاء يعرقلون انتخاب رئيس. وافادت ان لا فيتو على أحد وحتّى على فرنجية وعندما تحدث الراعي عن مواصفات الرئيس بأنه يجب أن يكون فوق كل الأحزاب قصد بذلك أنه وإن كان حزبياً عليه أن ينسى حزبه عندما يصبح رئيساً ويتصرف كرئيس لجميع اللبنانيّين.
وشددت المصادر على الحوار بين الأفرقاء السياسيين يكون داخل البرلمان بالذهاب لجلسات متتالية ومفتوحة حتى انتخاب رئيس.