عنوان جنبلاط "التسوية"... متى تكشف المعارضة عن مرشحها؟ | أخبار اليوم

عنوان جنبلاط "التسوية"... متى تكشف المعارضة عن مرشحها؟

كارول سلّوم | الأربعاء 17 مايو 2023

عنوان جنبلاط "التسوية"...متى تكشف المعارضة عن مرشحها؟

هذه الاسماء تتقدم وتحفظ بعض الكتل على تعديل الدستور

 

كارول سلوم- "أخبار اليوم"

لعل ما يتفق عليه كثيرون من المهتمين بالملف الرئاسي هو أن حسابات المعارضة في خوض  معركة الانتخابات الرئاسية هذه المرة تختلف عن سابقاتها، وإن ترشيح شخصية جديدة بعدما اقتنعت بعدم إمكانيتها بأيصال النائب ميشال معوض إلى سدة الرئاسة قد يصب في مصلحتها.

وتحاول المعارضة في الوقت الراهن شد العصب واستخدام السلاح الأقوى في مواجهة محور الممانعة. ويدرك قادتها أنه عندما اجتمعوا على دعم معوض كان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط إلى جانبهم، أما اليوم فالإشتراكي أو اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط في موقع مختلف يحمل العنوان القديم- الجديد: "التسوية".

تَتَكل المعارضة ربما على انضمام حلفاء جدد للسير بمرشحها الجديد في أي جلسة انتخاب تتم الدعوة إليها. فهي لم تحدد مهلة للإتفاق، لكن الحديث يدور على إنجازه واعلانه دون الترويج له مسبقا.

 فكيف سيتم ذلك ومن سيقوم به لا سيما أن لا تفاصيل نهائية بعد، والأخبار التي يتم تداولها عن قرب حصول الاتفاق كثيرة ومتنوعة .

في هذا المجال، تفيد مصادر سياسية مطلعة لوكالة "أخبار اليوم" أن اسم الوزير السابق جهاد ازعور يتقدم لكن هناك افرقاء يطرحون أسماء أخرى تشكل نقاط تقاطع بين الجميع، وتؤكد أن تجنب زعيم الأشتراكي ونجله الدخول في أي اتفاق له دلالاته في الوقت الذي يتم فيه تسريب معطيات عن تباينات بين افرقاء المعارضة وانتظار البعض لتحرك ديبلوماسي عربي جديد في أعقاب القمة العربية. 

وترى هذه المصادر أن المعارضة في سباق مع الوقت لحسم موقفها بحيث يمكنها ذلك من القول أنها تراجعت عن تأييد مرشح تعتبره قوى الممانعة مرشح تحدٍّ ولم يعد بالتالي من  مبرر لأي تعطيل أو فرض رئيس، مؤكدة أن هناك كتلا ونوابا مستقلين لم يقرروا توجهاتهم لغاية الساعة، على أن أية أسماء جديدة لم تدخل إلى اللعبة الرئاسية بعد ولا يزال الوزير السابق زياد بارود مرشحا محتملا وهو اسم مشترك بين القوى المسيحية.

وتقول المصادر أن هناك شخصيات المعارضة تفضل تبني اسما واحدا وعدم توسيع الخيارات منعا لأي فشل محتمل لاسيما أن فريق الممانعة وضع اسم رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية ولم يقل من هو البديل عنه ما يعني انه لا يزال على تمسكه به، علما ان اي لائحة جديدة تضعف الموقف.

وبالنسبة إلى ازعور، فإنه يحظى - وفق المصادر عينها- بتأييد عدد من الكتل النيابية المنضوية تحت لواء المعارضة إنما سبق ان نُقل عن ازعور أنه يرغب في قيام توافق واسع حول اسمه كي ينتخب رئيسا قادرا وبأصوات نيابية لا يستهان بها .

ولكن هل تنسف المعارضة في اللحظات الأخيرة الاقتراحات التي يتم التداول بها وتذهب الى انتخاب قائد الجيش العماد حوزف عون؟ تعتبر المصادر أن ما من شيء واضح بعد لكن المسألة مستبعدة وفق الأجواء المحيطة لأسباب عدة منها دستورية لا سيما في ظل تحفظ بعض النواب على الشروع في أي اجراء يتطلب تعديل الدستور، داعية إلى ترقب الخطوات التي ستقوم بها المعارضة وكذلك تلك التي يقوم بها التيار الوطني الحر الذي لم يصدر عنه ايه إشارات مكتفيا بما قاله رئيسه النائب جبران باسيل في اطلالته التلفزيونية الاخيرة .

قد تكون مسألة ساعات او أيام حتى  يتكشف المشهد المتصل بتحرك المعارضة وافصاحها عن مرشحها أو العدول عن أي خطوة علانية في هذا المجال ، فهل تحسم أمرها سريعا؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

الأكثر قراءة