أين "موريس سليم" من الانجاز الاخير للجيش؟

دور ايجابي في حماية أمن الدولة واستقرارها

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

في وقتٍ يسطر الجيش اللبناني انجازاً جديداً في فرض الامن ومكافحة الجريمة، بعد ما نفذت مديرية المخابرات عملية نوعية في منطقة قرب الحدود اللبنانية - السورية ، لتحرير المواطن السعودي المخطوف مشاري المطيري في اقل من 24 ساعة، حين كان الخاطفون يحاولون إدخاله الى الاراضي السورية. وقد لاقى هذا الانجاز اشادة محلية ودولية، بالجهود المبذولة والقدرة العالية للقوى الامنية كافة على ضبط الامن.

وكان السفير السعودي وليد البخاري قد شكر القوى الأمنية خلال استقباله وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، قائلاً: "المواطن السعودي المحرر بصحة جيدة ونشكر قيادتي الجيش وقوى الامن الداخلي".

وفي وقتٍ  ينظر فيه اللبنانيون إلى الجيش اللبناني على أنه حامي الوطن والعين الساهرة على أمن المواطن، من خلال  الدور الإيجابي الذي يقوم به في حماية أمن الدولة واستقرارها، حيث يعود الفضل الاول لقائده العماد جوزاف عون، كان مستغربا، وفق اوساط سياسية، الصمت المطبق لوزير الدفاع الوطني موريس سليم.

وسألت الاوساط، عبر وكالة "اخبار اليوم" ، أين هو الوزير من الانجاز الكبير؟... اقله بكلمة شكر للجيش تقديرا للمهام الوطنية التي يقوم بها لحفظ امن المواطنين،  فيفترض فصل العلاقة الشخصية عن الدور الذي يقوم به الجيش قيادة وضباطا.

وتؤكد الاوساط عينها، انّهُ ثمة من ينتظر الفرصة لضرب صورة قائد الجيش لدى المجتمع الدولي لاعتبارات خاصة، الامر الذي ادى الى التحريض والاساءة لسمعته، لغايات في نفس يعقوب، ومعتبرة ان هذا ما كان ليحصل لولا أن اسم العماد عون هو قيد التداول كمرشح رئاسي يحظى بتأييد إقليمي ودولي وقد يكون متقدما على باقي "المتسابقين"، علما ان انجاز الامس يضيف رصيداً الى رصيده الرئاسي، حتى ولو لم تأت بعد ساعة الحسم.