باريس والحزب.. "كش ملك" من الرئاسة الاولى! | أخبار اليوم

باريس والحزب.. "كش ملك" من الرئاسة الاولى!

شادي هيلانة | الإثنين 05 يونيو 2023

حركة المطران عبد الساتر لن تتوقف الا بانهاء الفراغ


شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

وجدت فرنسا الفرصة لتعزيز دورها المفقود في لبنان، بالتناغم مع رغبات ايران وحزب الله، وبما يتماشى مع مصالحهم المشتركة، خصوصاً على صعيد الملف الرئاسي، هذا بعد تبني الفرنسيين مرشح "الثنائي الشيعي" رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والتسويق له، ما عزز الانقسام الداخلي على الشخصية التي ستتولى سدّة الرئاسة الاولى.
عملياً، بدأت تدرك باريس، ان الملف اللبناني بات مرتبطاً، مباشرة بالتفاهم السعودي - الايراني المستجد، كما ان الولايات المتحدة الأميركية ما زالت اللاعب الأبرز في المنطقة، على الصعيد الرئاسي، في وقت تبدو فيه باريس غير قادرة وحدها على فرض الرئيس في لبنان، فانجاز الاستحقاق يتقاطع مع مصالح قوى متعددة في الداخل والخارج، تبدأ من واشنطن مرورا بالرياض وصولا الى طهران.
وعلى وقع ذلك، يعتقد مراقبون حياديون انّ الطابة الرئاسية اليوم لم تعد لدى الفرنسيين كما الثنائي الشيعي ومرشحه "ابن بنشعي"، وذلك بعد إعلان المعارضة توافقها على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لمواجهة فرنجية على الحلبة الرئاسية، مع الاشارة الى ان المعارضة تنظر الى ترشيح فرنجية على انه استمرار للهيمنة على البلد وعلى القرار السياسي فيه واستكمالاً لعهد الرئيس ميشال عون، وتتهم في الوقت عينه باريس اعتماد نهج المحاصصة مع الحزب في لبنان.
وفي الموازاة، تشير معلومات وكالة "اخبار اليوم" انّ تحرك رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر لن يتوقف حتى إقناع القيادات التي سيجول عليها- بإيعاز من البطريرك الماروني مار بشارة الراعي- بضرورة التوافق والوصول إلى تسوية لانهاء الفراغ الرئاسي الطويل.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار