"mtv": للمرة الاولى منذ وقت طويل الواقع السياسي لا يبدو لمصلحة الثنائي وتحديدا ليس لمصلحة حزب الله | أخبار اليوم

"mtv": للمرة الاولى منذ وقت طويل الواقع السياسي لا يبدو لمصلحة الثنائي وتحديدا ليس لمصلحة حزب الله

| الإثنين 05 يونيو 2023

"mtv": للمرة الاولى منذ وقت طويل الواقع السياسي لا يبدو لمصلحة الثنائي وتحديدا ليس لمصلحة حزب الله

فمن يتبجح بانتصاراته في ساحات القتال في سوريا واليمن والعراق يقف عاجزا في ساحة النجمة

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "mtv" المسائية

الاربعاء 14 حزيران. انه الموعد الذي حدده الرئيس نبيه بري لعقد الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس. الجلسة المنتظرة من خمسة اشهر تقريبا تختلف تماما عن سابقاتها. للمرة الاولى سيكون على برلمان 2022 ان يختار بين مرشحين اثنين جديين: سليمان فرنجية الي سماه الثنائي امل وحزب الله ويؤيده بعض الدائرين في فلكهما، وجهاد ازعور الذي يحصل على توافق كل المكونات اللبنانية الاخرى. بوانتاج اليوم يشير الى ان ازعور سيحصل على ثلاثة وستين صوتا تقريبا، في حال حزم التقدمي الاشتراكي امره وقرر تسميته، وذلك من دون احتساب اصوات تكتل الاعتدال الوطني. 
في المقابل فان الاصوات التي سينالها فرنجية لن تتجاوز الخمسة واربعين صوتا. 
حسابيا، هذا يعني ان الكتلة المترددة التي تقف في المنطقة الرمادية تضم عشرين نائبا. ومعظم هؤلاء سيقترعون اما بورقة بيضاء او بتسميات مختلفة، ما يعني انه في حال حصول الوصول الى الدورة الثانية فان الكفة ستكون راجحة لمصلحة ازعور. 
للمرة الاولى منذ وقت طويل الواقع السياسي لا يبدو لمصلحة الثنائي، وتحديدا ليس لمصلحة حزب الله. وهو ما يفسر لماذا يبدو اركان الحزب وكأنهم فقدوا اعصابهم. 
ففائض القوة العسكري الذي يملكه حزب الله لم يستطع ان يترجمه في السياسة. انه يتبجح بانتصاراته في ساحات القتال في سوريا واليمن والعراق، فيما يقف عاجزا في ساحة النجمة، اصبح امام خيارين اثنين لا ثالث لهما: اما السير بالعملية الديمقراطية الى النهاية وبالتالي خسارة الانتخابات الرئاسية, او العودة الى مبدأ التعطيل، اي الانسحاب من الجلسة عند بدء الدورة الثانية من الاقتراع، وذلك تحت شعار: "الهريبة تلتين المراجل". 
وقد تردد ان بري قد يعمد الى خربطة الجلسة، من خلال فضها مباشرة بعد انتهاء دورة الاقتراع الاولى بحجة ان ايا من المرشحين2 لم يحز اكثرية ال 65 صوتا. 
توازيا، الثنائي قد يتعلق بخشبة انقاذ هي المبادرة التي يقودها البطريرك بشارة الراعي، والهادفة الى تحقيق حد ادنى من التوافق بين اللبنانيين حول اسم الرئيس العتيد. فهل تنجح مبادرة البطريرك في اخراج الثنائي من مأزقه، ام ان الحل يجب ان يأتي من عند سليمان فرنجية فينسحب من السباق الرئاسي، ما يعيد خلط  الاوراق من جديد ويفتح الباب امام الخروج من المأزق؟.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة