القوى التي رشّحت ازعور ترفض البحث في "خيار ثالث" | أخبار اليوم

القوى التي رشّحت ازعور ترفض البحث في "خيار ثالث"

رانيا شخطورة | الثلاثاء 20 يونيو 2023

هناك فريق يريد مواصلة مشروع الغلبة للبنان... وسنتصدى له!

 رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"

اظهرت الارقام التي افرزتها جلسة الانتخاب التي عقدت الاسبوع الفائت ان لا قدرة لاي فريق في الوصول الى الـ 65 صوتا وبالتالي جعل مرشحه "رئيسا للجمهورية"، لذا يدور الحديث في بعض الاروقة السياسية والديبلوماسية عن ضرورة البحث عن خيار ثالث، يكسر جدار الازمة... الا ان طرحا مماثلا ترفضه القوى التي تبنت ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور وترى فيه المرشح التوافقي الجامع، لا سيما بعدما تبنى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هذا الترشيح وباركه ودعمه.

وفي هذا الاطار، يلفت نائب في قوى المعارضة ان اهم عامل يتمثل في تقاطع القوى والشخصيات حول مرشح من ضمن اللائحة التوافقية لبكركي، هو نتيجة لمجموعة اسباب وما لم تتبدد هذه الاسباب سيبقى هذا التقاطع قائما، لا بل سيذهب الى مزيد من الترسيخ والتطور، لانه حقق النتائج المرجوة بحيث تصدّر ازعور العملية الانتخابية وكان بامكانه في الدورة الثانية – لو عقدت- ان يحقق الفوز.

ويشدد النائب المعارض على ان الاساس بين هذه القوى هو الشعور ان هناك فريقا يريد مواصلة مشروع الغلبة للبنان، وبالتالي هذا امر مرفوض رفضا باتا، في المقابل هناك شعور لا يأبه لميزان القوى النيابي وميزان القوى المسيحي وميزان القوى الشعبي الذي تمثل في الانتفاضة وصولا الى الوضعية المالية التي تستدعي اوسع توافق وليس اوسع خلاف.

واذ يستغرب كيف ان الفريق الممانع يمشي عكس المسار الاقليمي الذي انتج توافقا سعوديا ايرانيا، يقول النائب عينه امام هذا الواقع تشعر القوى التي تقاطعت انه لا يمكن التغاضي والسكوت عن هذا الواقع.

وردا على سؤال، يعتبر النائب ان القوى التي تقاطعت وجدت انه عندما يلتف الرأي العام اللبناني الى جانب قوى سياسية برلمانية وعندما تنتقل (هذه القوى) من اللاموقف الى الوضوح والمواقف الحاسمة التي تندرج في سياق اعادة الاعتبار للجمهورية ودورها، تستطيع ان تهزم مشروع طويل عريض مسلح يبدأ في طهران ولا نعرف اين ينتهي!

ويشير النائب عينه ان هذه القوى التي حققت ما حققته لا سيما في جلسة الانتخاب رقم 12 لا ترى اي موجب للتراجع عن وضعيتها، لا بل النتيجة التي حققتها ستزيدها اندفاعا وصلابة من اجل كسر مشروع الغلبة، مؤكدا ان لبنان لا ينهض من خلال مشاريع غلبة بل  بالبناء على مشاريع توافقية والمساحات المشتركة لهذا التوافق هي الدولة والدستور وليس اي مشروع خارج عن الدولة والدستور.

وهل ستنتج لجنة متابعة عن تلك القوى المتقاطعة، لغاية اللحظة لا ضرورة، لان المتابعة التي انجزت التقاطع مستمرة بعملها وتواصلها تلافيا لمأسسة الامر، علما ان نوعا من المأسسة اصبح موجودا اليوم داخل مكوّن المعارضة الذي وقع اكثر من وثيقة واكثر من بيان وظهر في اكثر من محطة.

ويختم النائب المعارض: القوى التي تقاطعت على ترشيح ازعور تجمعها مصلحة متبادلة في استمرار توافقها.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار