لودريان: "تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي" ام سيطلب من فرنجية الانسحاب...
هل تنجح الرياض وباريس في اقناع طهران هذه المرة بالتدخل الإيجابي؟
شادي هيلانة- "اخبار اليوم"
دخل لبنان شهره التاسع دون رئيس للجمهورية، فيما تأخد القوى السياسية وضعية المراقب، الى حين انكشاف معالم زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت، لعله ينجح في انقاذ البلد من ازمة الفراغ.
وفي هذا الوقت يطلق البعض "بالونات اختبار" منها اقتراح بتقصير ولاية مجلس النواب وإجراء انتخابات نيابية مبكرة عله يقنع المعطلين، بالتوصل إلى حل لإنتخاب رئيس يحفظ للبنان ما تبقى من سيادة ويوقف مسار الانهيار؟
في هذه الاثناء علم انّ لودريان دعا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى مأدبة غداء في قصر الصنوبر، الامر الذي ادرجه مصدر مطلع، عبر وكالة "أخبار اليوم" في خانة الطلب اليه التراجع عن ترشحه لإنجاح المبادرة الفرنسية الجديدة. كما نقل المصدر معلومات مفادها أن انتخاب فرنجيّة لم يعد في صلب مبادرة الموفد الرئاسي الفرنسي، بعدما تيقنت باريس انّ وصوله الى قصر بعبدا مستحيلاً.
لكنّ في المقابل يرفض "الثنائي الشيعي" البحث في الاسماء البديلة التي قد يطرحها الموفد الفرنسي، فحزب الله لغاية اللحظة غير قابل بها، وذهب أحد مصادر "حارة حريك" إلى التأكيد للجانب الفرنسي انّه لا يريد الاستماع لأي اسم آخر غير الاسم الذي يقترحونه، ايّ فرنجيّة.
اذا الاستحقاق الرئاسي اللبناني ما زال عالقاً لدى تعنت الثنائي، الّا اذا مبادرة باريس الجديدة ستأتي بعد دعوة للسعوديين والإيرانيين لتوفير ظروف لانتخاب رئيس، وقد يكون لبنان وقتذاك على رأس أولويات طاولة المحادثات، فلربما ستنجح حينها الرياض وباريس في اقناع طهران هذه المرة بالتدخل الإيجابي ليأتي الترياق ايراني بمواكبة فرنسية - سعودية؟.