هل ضاع الاستحقاق الرئاسي وسط "طوفان الاقصى"؟! | أخبار اليوم

هل ضاع الاستحقاق الرئاسي وسط "طوفان الاقصى"؟!

رانيا شخطورة | الإثنين 09 أكتوبر 2023

هل ضاع الاستحقاق الرئاسي وسط "طوفان الاقصى"؟!

مرجع قريب من الثنائي: دليل اضافي على ان الحلّ بحوار داخلي

على بعض اللبنانيين المراهنين على اميركا ان يقرأ الدروس والعبر

 رانيا شخطورة - "اخبار اليوم

"...وماذا عن الاستحقاق الرئاسي؟" وهل ضاع وسط طوفان الاقصى؟! اذ ان الاهتمام الدولي تركز منذ يوم السبت الفائت على الحرب الدائرة بين حماس واسرائيل وتداعياتها وسبل وضع حدّ لها والحؤول دون امتدادها...

يرى مرجع قريب من الثنائي الشيعي ضرورة عدم التعويل على الخارج، معتبرا ان الحل في الداخل من خلال الحوار.

ويقول المرجع عبر وكالة "أخبار اليوم": على بعض اللبنانيين المراهنين على الاميركي - او على الاسرائيلي في مكان ما- ان يدرك ان هذا الاخير لا يستطيع ان يحمي كيانه الغاصب وعلى هذا البعض ان يقرأ الدروس والعبر مما يجري ليلمس ان هذه الرهانات سوف تكون خاسرة وهذه الامة لن يحكمها الا من هو ملتصق بارضه وحقوقه، مشددا على ان الصورة الآن مختلفة ولها تداعيات، وقراءاتها على المستوى السلبي والايجابي تحتاج لوقت كي تظهر.

ويلفت المرجع انه في  السياق الرئاسي يجب ان يدرك بعض اللبنانيين انه لن يستطيع احد ان يفرض علينا اي خيار، كما ان اي رهان على الخارج لن ينجح في انجاز استحقاق بحجم الرئاسة، وبالتالي في ظل كل ما يجري يبقى الحوار هو السبيل الوحيد، معتبرا ان الفشل في قراءات هذه الفريق يؤدي دائما الى الفشل في الرهانات.

ويضيف متوجها الى هذا الفريق: "اذا كنتم على دراية بالحد الادنى من المنطق، فستعلمون ان احدا لا يستطيع ان يفرض على لبنان رئيسا.

وفي هذا السياق، يتوقف المرجع عند ما تردد عن رسائل وصلت الى حزب الله بشأن ازمة حماس واسرائيل، قائلا: هذا دليل على قدرة الحزب على قلب الموازين.

وردا على سؤال، يقول المرجع:  الوزير السابق سليمان فرنجية مكون رئيسي في البلد وهو شخصية معتبرة والثنائي الوطني متمسك بترشيحه لغاية اللحظة، وليس لديه اي بديل، لافتا الى ان هذا التمسك يعكس ايضا امتدادا واسعا سواء على مستوى المكونات اللبنانية او على مستوى الطوائف وصولا الى الساحة المسيحية.

وانطلاقا مما تقدم، يدعو المرجع جميع القوى المعنية بالملف الرئاسي الى الحوار بهدف الوصول الى نتيجة وفتح الباب واسعا في اعادة انتظام الحياة السياسية في لبنان من خلال انجاز الاستحقاق .

وسئل: على اي اساس سيكون الحوار طالما هناك فريق متمسك بفرنجية؟ يجيب المرجع: "اسمه حوار"، اي انه يفترض بكل طرف مشارك فيه ان يحمل وجهة نظر معينة، واذا لم يكن هناك افكار مختلفة تطرح، فما الجدوى منه.

يختم سائلا: لماذا يفرض علينا البعض ان ندخل الى حوار دون ان نحمل اي وجهة نظر؟ وباي حق يريدون مصادرة رأينا السياسي وهو حق مكرس في الدستور.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار