الرابطة المارونية تناشد الحكومة ضبط الوضع في ببلدة رميش لجهة النازحين السوريين:
لن نسمح بأن يتعرض ابناء اكبر بلدة مارونية في الجنوب الى التهجير او العوز
ناشدت الرابطة المارونية الحكومة اللبنانية تكليف القوى الامنية لضبط الوضع في بلدة رميش ومحيطها، نتيجة التطورات التي قد تستجد بسبب المحاولات المتكررة لنازحين سوريين قادمين من مناطق اخرى، الدخول عنوة عن اهل رميش ومجلس بلديتها الى البلدة التي تعاني اصلا، تضخما في اعداد السوريين الموجودين فيها، عدا عن التبعات السلبية على كل المستويات التي قد تحصل، خصوصا من النواحي الامنية، والتي تنذر بخطر كبير.
وفي الوقت الذي تضاءلت فيه قدرة أبناء البلدة على الصمود في وجه الأزمة الاقتصادية والمعيشية في هذه الظروف الصعبة، تقوم الجمعيات والمنظمات الاممية بتأمين المساعدات للسوريين، وتوزع عليهم المواد الغذائية امام أعين سكان البلدة، منذ لحظة بدء الحرب في فلسطين المحتلة. اما الدولة اللبنانية ووزاراتها، ومؤسساتها فهم غائبون وغير مبالين بما يجري هناك، والشعب متروك لمصيره.
ان الرابطة المارونية، لن تسمح بأن يتعرض ابناء اكبر بلدة مارونية في الجنوب الى التهجير او العوز، وهم كانوا ولا يزالون يرفضون مغادرة أرضهم، ويتمسكون بوجودهم وتاريخهم الى ابعد الحدود.