الراعي ليس غائبا عن احداث غزة... وهذا ما قاله الاحد! | أخبار اليوم

الراعي ليس غائبا عن احداث غزة... وهذا ما قاله الاحد!

رانيا شخطورة | الأربعاء 01 نوفمبر 2023

الراعي ليس غائبا عن احداث غزة... وهذا ما قاله الاحد!

بعد عودته الى بيروت سيكون له موقف واضح من وحي موقف الفاتيكان

 رانيا شخطورة - اخبار اليوم

اين هو البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي؟ سؤال يتردد في الاوساط اللبنانية السياسية والشعبية، لا سيما وانه لم يصدر اي موقف عنه يحدد رأي الكنيسة المارونية من احداث غزة وتداعياتها على لبنان وتحديدا على ابناء الجنوب...

مصادر كنسية تنفي، عبر وكالة "اخبار اليوم"، غياب البطريرك مشيرة الى انه يشارك في الجمعية العامة الـ16 لسينودس الأساقفة، المنعقد في الفاتيكان خلال الفترة الممتدة من 4 حتى 29 تشرين الأول الحالي تحت عنوان: «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة».

وتقول انه يوم الاحد الفائت، ترأس قداسا في كنيسة مار مارون روما، وبمشاركة مطارنة ووكلاء رهبانيات وكهنة وآباء، وبحضور سفيرَي لبنان وسفراء كلّ من فرنسا وجامعة الدول العربية وفلسطين والعراق وقناصل وشخصيات إيطالية مدنيّة وعسكرية وعدد من المؤمنين، حيث تطرق الى احداث غزة، وقال بالحرف: "ندين بشدّة حرب الإبادة والتدمير الدائرة بين إسرائيل والشعب الفلسطيني في غزّه. كما نشجب تهجير هذا الشعب من أرضه، وتصفية قضيّته التي عمرها خمسًا وسبعين سنة. فالحلّ الوحيد المنشود هو إنشاء الدولتين، مع حفظ "نظام خاصّ" بمدينة القدس لكونها مدينة مقدّسة للأديان الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلامية. أما بالنسبة إلى لبنان، فنطلب من المسؤولين حمايته في هذا الظرف الدقيق، وتحييده عن الدخول في حرب مع إسرائيل، مع التزامه وتضامنه السلمي مع الشعب الفلسطيني وقضيّته. وندعو رئيس المجلس النيابي ونوّاب الأمة إلى انتخاب رئيس للجمهورية وفقًا لما تنصّ عليه المادة 49 من الدستور".

غير ان المصادر استدركت الى القول: ربما الاعلام لم يسلط الضوء على كلام الراعي على غرار العظات التي يلقيها من الصرح البطريركي في بكركي.

وردا على سؤال، اشارت المصادر الى ان الراعي وبعد عودته الى بيروت سيكون له موقف واضح من وحي موقف الفاتيكان او بالتنسيق مع دوائر الكرسي الرسولي, مشددة على انه لا يجوز للكنيسة ان تغيب عن هكذا احداث خصوصا وان فلسطين هي مهد الديانات السماوية الثلاثة، علما  ان بكركي لم تغب يوما عن الظلم الذي يلحق بالشعب الفلسطيني دون ان يكون المطلوب منه الدخول في السياسة.

من جهة اخرى، كشفت اوساط مطلعة على النشاط الفاتيكاني لـ"أخبار اليوم"، انه بعد انتهاء اعمال السينودوس سيبقى البطريرك الراعي في الفاتيكان ليومين او ثلاثة من اجل البحث في شؤون كنسية مارونية والملفات اللبنانية، منها الاستحقاق الرئاسي.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا