إليكم التفاصيل
المصدر- "النهار العربي"
في الحلقة الأولى من الموسم السادس والأخير من مسلسل “The Crown”، ذهبت الأميرة ديانا، التي كانت مطلقة حديثاً والمجردة من لقب "صاحبة السمو"، إلى يخت الملياردير محمد الفايد الذي يرسو في جزيرة سان لويس بتروبيز.
ومع أن الأميرة والشاب المصري القصير قد يبدوان صديقين غريبين، ثمة الكثير من القواسم المشتركة بينهما، إذ أنهما غنيان وودودان، ومنبوذان تماماً، بعدما رفضتهما العائلة المالكة البريطانية.
وسرعان ما تبين أن الفايد كان لديه أكثر من مجرد إجازة مريحة لديانا. وكان ينادي ابنه دودي للتقرب من الأميرة. لكن ثمة مشكلة واحدة، يحاول دودي أن يشرحها لوالده، وهي إنه سيتزوج من امرأة أخرى خلال ثلاثة أسابيع.
وأظهرت الحلقات التالية أن دودي يمضي أيامه في مغازلة ديانا على متن اليخت الضخم ولياليه في زيارة خطيبته الأميركية على متن يخت أصغر قريب. فهل حدث ذلك حقاً؟ هل كان دودي خاطباً حقاً في الصيف الذي سبق وفاته المأسوية في حادث سيارة في باريس؟ وهل رافق السيدتين على يختين مجاورين؟
وأكد الصحافي مارتين غريغوري هذه المزاعم في كتابه الصادر عام 2004 بعنوان "ديانا: الأيام الأخيرة" وروى أن دودي التقى كيلي فيشر في تموز (يوليو) 1996، وبحلول شباط (فبراير) 1997، كان قد طلبها للزواج. وكانت عارضة الأزياء المولودة في ولاية كنتاكي قد زارت منزل عائلة الفايد في لندن، واشترى والد دودي قصراً في ماليبو ليعيش فيه الثنائي بعد الزواج.
وكانت فيشر قد حددت يوم 9 آب (أغسطس) موعداً لحفل الزفاف. وفي تموز (يوليو)، زار الثنائي فيلا ويندسور المملوكة للفايد في باريس، التي كانت في السابق منزل دوق وندسور وزوجته الأميركية واليس سيمبسون، واختار بعض الأثاث لمنزله الجديد.
وأدركت فيشر سيطرة محمد الفايد على ابنه والضغط على الأخير للقيام بكل ما يطلبه والده. وعندما أمر الفايد دودي بترك فيشر والانضمام إلى الرحلة على متن اليخت، انزعجت فيشر لكنها لم تشكك في نواياه. ولم تتمكن من الانضمام إلى الرحلة بسبب التزامها بعرض للأزياء لكنها توقعت الالتحاق بخطيبها في الأسبوع المقبل. لكن عندما وصلت، بدلاً من أن يأخذها طاقم الفايد إلى الفيلا أو اليخت الرئيسي، نقلها إلى يخت أصغر يرسو في مكان قريب، حيث كانت وحدها مع الطاقم، باستثناء زيارات محدودة من دودي.
وفي المسلسل، سرعان ما اشتبهت فيشر في تعرضها للخيانة، لكنها ادعت على أرض الواقع، أنها لم تلحظ ذلك. وبعدما شعرت بالغضب نتيجة احتجازها في اليخت الصغير، بات من اواضح أن زواجها من دودي تلاشى.
وغادرت فيشر القارب وعادت إلى عملها، لكنها كانت لا تزال تتواصل عبر الهاتف مع دودي. وفي 10 آب (أغسطس)، اتصل بها صديق في لندن وأبلغها أن صحيفة شعبية بريطانية نشرة صورة لدودي وديانا على متن اليخت الكبير، وهما يقبلان بعضهما.