إخراج الأسرى من قطاع غزة خلال الساعات الأولى لوقوعهم في الأسر؟؟؟... | أخبار اليوم

إخراج الأسرى من قطاع غزة خلال الساعات الأولى لوقوعهم في الأسر؟؟؟...

انطون الفتى | الثلاثاء 21 نوفمبر 2023

مصدر: إسرائيل صُدِمَت وهي المدّة الكافية لدى عناصر "حماس" ليفعلوا كل شيء

 

 

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

 

 

ترتفع احتمالات التوصُّل الى اتّفاق بشأن الرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس"، بحسب أكثر من إشارة صادرة عن الأميركيين والقطريين، وحتى عن مسؤولين في الحركة، خلال الساعات الـ 24 الماضية. هذا الى جانب الحديث عن ارتفاع حظوظ التوصُّل الى هدنة، والى مرحلة انخفاض بالأنشطة العسكرية في عدد من مناطق قطاع غزة خلال الأيام القادمة.

 

جبهة استنزاف

وأمام هذا الواقع، ماذا ستكون عليه أحوال الجبهة الجنوبية للبنان، التي حُرِّكَت منذ اليوم الأول على أساس أنها جبهة تخفيف ضغط عن "حماس"؟

فهل من الممكن أن تنخفض العمليات العسكرية في القطاع، وصولاً الى حدّ حدوث هجوم واحد مثلاً خلال 36 ساعة، أو 48 ساعة ربما بعد مدّة، فيما تبقى الجبهة الجنوبية للبنان مُشتعلة بمعدّل ساعات أو حتى دقائق؟ وألا يكون ذلك أكثر من جبهة استنزاف في مثل تلك الحالة؟

 

جنوب لبنان

صحيح أنه لا يمكن البتّ بأي كلام سياسي أو ديبلوماسي عندما يكون الميدان العسكري مشتعلاً. ولكن الحرب في غزة لن تخرج عن القاعدة الأساسية، وهي أن لا حرب عسكرية أبدية على وجه هذه الأرض، وهو ما يعني أن انتهاء العمليات العسكرية هناك مسألة حتمية مهما طال الزمن. فماذا عن مستقبل جبهة الاستنزاف في جنوب لبنان، وعندما تبدأ السلوكيات العسكرية بالانخفاض هناك؟

 

تخفيف...

أشار مصدر مُواكِب لليوميات الجنوبية الى أنه "إذا نجحت صفقة إطلاق أسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال مدة زمنية قريبة، وارتفعت احتمالات حصول هدنة لأيام عدّة، فهذا سيُؤسّس لتخفيف حدّة السلوكيات العسكرية في جنوب لبنان أيضاً، ومن دون إعلان رسمي عن ذلك".

ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "تبادل الرهائن عملية طويلة. ولكن الإفراج عن قسم منهم خطوة إيجابية ولو كانت جزئية، لأنها ستفتح باب الكلام والحوار والمفاوضات وتدخُّل الدول. ولكن لا أحد حول العالم يعلم تماماً ما إذا كان قسماً كبيراً من الأسرى الإسرائيليين قُتِل بالفعل أو لا. فالاتّفاق على عملية تبادُل قد يظهر ما ليس في حساب أحد".

 

الى خارج القطاع؟

ودعا المصدر الى "عدم الاستخفاف بترجيحات كانت أشارت قبل أسابيع الى أن الرهائن ممكن أن يكونوا قتلوا، أو حتى هُرِّبوا من قطاع غزة الى خارجه. ولكن هل هم في الضفة الغربية مثلاً؟ أو هل هُرِّبوا الى دولة أو دول أخرى عبر البحر، مع الإبقاء على عدد قليل منهم في غزة؟ وكيف؟ هذا ما سيكشفه أي اتفاق على التبادل".

وختم:"إسرائيل صُدِمَت بعملية "طوفان الأقصى" لأكثر من 24 ساعة، وهي المدّة الكافية لدى عناصر "حماس" ليفعلوا كل شيء. وقد يكون إخراج الرهائن من قطاع غزة تمّ خلال الساعات الأولى لوقوعهم في الأسر، وتحسُّباً لأي حرب كان من المتوقّع أن تشنّها إسرائيل على القطاع".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار