بعد غزة.. التمديد ام الرئاسة لـ"قائد الجيش"؟ | أخبار اليوم

بعد غزة.. التمديد ام الرئاسة لـ"قائد الجيش"؟

شادي هيلانة | السبت 25 نوفمبر 2023

بعد غزة.. التمديد ام الرئاسة لـ"قائد الجيش"؟

هذه هي اسباب تكويعة الحزب

 

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

لم تهدأ معركة التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، مع اقتراب موعد انتهاء مهامه على رأس القيادة العسكرية في 10 كانون الثاني المقبل، بحيث اختلطت الآراء المتباينة حول المخارج القانونية والدستورية، لعدم حصول اي شغور في المؤسسسة العسكرية، بالتالي لم تتوحد الجبهات السياسية في البلد لتأمين غطاء يمنع تعريض الجيش للاهتزاز.

في هذا الوقت، ومع دخول حرب غزّة الهدنة الموقتة، وانسحابها على الجبهة اللبنانية ميدانياً وسياسياً، عاد الحديث عن ضرورة حسم ملف رئاسة الجمهورية من باب الاهتمام الاقليمي والدولي، الذي يضغط بقوة على الروزنامة السياسية، لا سيما ان البلد لا يحتمل شغور مقعدين مارونيين.

وازاء هذه الصورة، يبدو ان المساعي الفرنسية عادت لتتحرك بعد العدوان على غزة، بحيث من المتوقع انّ يصل المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان الاسبوع المقبل الى بيروت على ابعد تقدير يوم الاربعاء.

وتفيد معلومات ديبلوماسية لوكالة "اخبار اليوم"  ان هدف الزيارة حث المسؤولين اللبنانيين مجدداً للاسراع في انتخاب رئيس جديد، بهدف حماية لبنان من المخاطر التي تحيط به من كل الاتجاهات والمُهدد بالانفجار.

كما علمت "اخبار اليوم" ايضاً انّ المسؤولين في  قطر، رغم انشغالهم الدبلوماسي على مستوى الحرب بين اسرائيل وحماس، لم يوقفوا اتصالاتهم مع الدول الاقليمية المؤثرة خصوصاً مع الرياض وطهران، ولقاءاتهم السياسية في بيروت بعيداً عن الإعلام، بحثاً عن المخارج المحتملة للازمة الرئاسية وأزمة القيادة العسكرية، والذهاب الى تسوية طارئة بين القوى السياسية، آملين تحقيق اختراق في هذين الملفين، وسط حرب تطرق ابواب لبنان.

في المقابل، يسود الانطباع لدى المراقبين، انّ جوزاف عون بات المرشح الاقرب التي تجري حوله التفاهمات، معتبرين ان اجواء "حارة حريك" باتت تميل الى عون كونه في موقعه القيادي اثبت انه حامي ظهر المقاومة بحرفية عالية، لا سيما بالنظر الى ما حصل على جبهة الجنوب في الايام الاخيرة، هذا الى جانب الشرخ السياسي المنقسم حول انخراط الحزب في الحرب ودوره في معركة "طوفان الاقصى" .

وثمة قناعة لدى المراقبين، ان الحزب بات يدرك، ان عون رجل المهام والتحديات الصعبة، فهو الوحيد القادر على توحيد البلد وسط الانقسامات الحادّة، انطلاقا مما يملكه من تأثير على المجتمع الدولي لضمان الاستقرار عند اي عدوان مُحتمل.

واما على ضفة الوزير السابق سليمان فرنجية حليف الحزب فان طريقه الى قصر بعبدا غير سالك امام المطبات الدولية والمحلية، لا تستبعد جهة سياسية متابعة اتجاه الحزب الى ايجاد صيغة ما ترضي زعيم بنشعي.

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة