الحزب "يُحركش" بإسرائيل جنوباً على ضوء استئناف التصعيد في غزّة | أخبار اليوم

الحزب "يُحركش" بإسرائيل جنوباً على ضوء استئناف التصعيد في غزّة

شادي هيلانة | الجمعة 01 ديسمبر 2023

الحزب"يُحركش" بإسرائيل جنوباً على ضوء استئناف التصعيد في غزّة
الجولة الثانية اشدّ عنفا والهدف تحقيق مكاسب ليكون من بين المنتصرين

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
شخصت العيون صباح الجمعة على قطاع غزة، فور انتهاء سريان الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس واستأنف العدو هجومه الشرس على القطاع، في وقتٍ بنى الكثير من الفلسطينيين والإسرائيليين، آمالاً بنجاح اتفاق تبادل الأسرى، لكن كما كان متوقعا بشكل لا لبس فيه عادت تل ابيب الى القتال، هذا ما روّجت لهُ السلطات الاسرائيلية بهدف القضاء على حماس، لكنها حتى الآن لم تُقدّم أي انجاز ملموس الى شعبها لا على صعيد الميدان العسكري ولا حتى بحسم الملف المتمثل بالافراج عن جميع رهائنها.
بالتزامن مع ذلك، تتجه الأنظار الآن إلى جبهة لبنان الجنوبية، بحيث اقحم الحزب نفسه في الحرب مجدداً ربطا بالتطورات العسكرية المتسارعة، وعلى ضوء وتيرة التصعيد في غزة، اذ تتراوح التقديرات عودة المواجهة والاشتباكات بين الجيش الاسرائيلي والحزب، ضمن المناوشات العسكرية نفسها مع ضبط قواعد الاشتباك المعمول بها بعد عملية طوفان الأقصى، كما بات معلوماً ان الحزب هو الآمر والناهي بقرار الحرب، فيمضي قدما بخياراته من دون العودة إلى أحد.

في المقابل، ثمة من يعتقد انّ المواجهات في الجولة الثانية قد تكون اعنف من الاولى، لربما فتح جبهة كاملة، فالحزب يملك قوة نيران كبيرة وقوات عسكرية خاصة، ويريد تحقيق مكاسب مهمة ليعتبر نفسه احد المنتصرين في الحرب، من خلال استخدام فائض قواته في تحقيق مصالحه داخليا، بالتالي هذا ما ستتذرع به اسرائيل للرد بطريقة عنيفة ووحشية، وفي هذا الاطار وجه سكان الشمال رسالة مفادها أنهم لا يعتزمون العودة للعيش بجوار الحدود ما دامت قوات حزب الله وقوات الرضوان على السياج.
وعلى المقلب الآخر، يعتبر مرجع معارض لوكالة "اخبار اليوم"، انّ ما يحصل على الجبهة الجنوبية هو انقلاب على القرار 1701، ويجب الحزم والتشدُّد من قبل الحكومة اللبنانية لضمان سلامة اللبنانيين، وعدم التراخي والتنازل بعد اليوم، فالمطلوب برأي المرجع إخراج المسلحين، من جنوب الليطاني تطبيقاً للقرار الدولي، وليس ما يفرضه الحزب على ارض الواقع.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار