يوم هدنة ويوم حرب... يوم هدنة ويوم حرب... الى متى؟ | أخبار اليوم

يوم هدنة ويوم حرب... يوم هدنة ويوم حرب... الى متى؟

انطون الفتى | الإثنين 04 ديسمبر 2023

مصدر: لا أحد يعلم المدّة التي ستستغرقها هذه الحرب

 

 

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

 

 

تمضي الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في سبيلها، بموازاة مساعي التهدئة، ومحاولات تحرير المزيد من الأسرى، والتوصُّل الى وقف دائم لإطلاق النار، ووسط مزيد من القنوات والخطوط غير المباشرة المفتوحة بين الإسرائيليين والتنظيمات المقاتِلَة في قطاع غزة، سواء عبر القطريين أو سواهم.

 

لفترات طويلة؟

ولكن ماذا لو طال هذا الوضع كثيراً، وبشكل يجعل المنطقة والعالم أمام أيام من المعارك العنيفة، قبل الإعلان عن يوم أو يومَيْن من هدنة، وذلك قبل استئناف العمليات العسكرية من جديد لأربعة أيام مثلاً، وهكذا دواليك؟

ففي تلك الحالة، ستُصبح المنطقة عموماً، بجبهات الإسناد والاستنزاف المتعدّدة فيها، وغزة خصوصاً، بحالة من الفوضى الأمنية والعسكرية والسياسية، التي ستزيد طين الفوضى الاقتصادية بلّة، لا سيّما في بلد مثل لبنان.

وأمام تلك الاحتمالات، ماذا عن مستقبل منطقة تغفو على أيام هدنة معدودة، وتصحو على أيام حرب معدودة، لأسابيع أو أشهر عدة ربما؟ وهل يستقيم الوضع على تلك الحالة، لفترات طويلة؟

 

الأسرى

ذكّر مصدر مُتابع لتطوّرات الحرب في غزة بأن "الهدنة في القطاع بدأت بعد مرور أكثر من أربعين يوماً من العمليات العسكرية، وكانت من أجل إطلاق سراح مجموعات من الأسرى تحديداً، وبما يدعم هذا المسار. وبالتالي، تتمحور العمليات العسكرية هناك حول الرهائن في الوقت الحالي".

ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "لدى إسرائيل المزيد من الأسرى لدى حركة "حماس"، وهو ما سيرفع من احتمالات تكرار الهدنة الأولى، ووقف الأعمال الحربية لفترة من الزمن مجدّداً، وذلك مقابل الإفراج عن مجموعة جديدة منهم. وحدوث ذلك قد لا يتأخّر كثيراً على الأرجح، نظراً الى أن استعادة الأسرى هو أحد أهمّ أهداف الحرب بالنّسبة الى الإسرائيليين والفلسطينيين على حدّ سواء. فتل أبيب تؤكد أن تحرير أسراها مسألة أساسية لديها، فيما تشدّد حركة "حماس" بدورها على أن إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، هو أحد أبرز أهدافها أيضاً".

 

لا أحد يعلم

وأشار المصدر الى أن "إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهدافها عسكرياً، وعن القضاء على "حماس" أيضاً، بالوسائل القتالية. وأكثر ما تحقّقه (إسرائيل) حتى الساعة هو تدمير المنازل، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، رغم أن هذه الممارسات ممنوعة في الحروب".

وختم:"لا أحد يعلم المدّة التي ستستغرقها هذه الحرب التي تتمتّع بمنحيَيْن، أحدهما اقتصادي، والآخر سياسي. فـ (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو يعمل على المنحى السياسي، ضارباً بالاقتصادي عرض الحائط، لأن همّه الأساسي محصور بالاهتمام بمستقبل منصبه".

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار