عون باقٍ في اليرزة.. والحزب باصم على ذلك..!

عون باقٍ في اليرزة.. والحزب باصم على ذلك..!
اتصالات بعيداً من الاضواء تشرح المبررات لباسيل

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
ترجح مصادر موثوقة لوكالة "اخبار اليوم" انّ التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون قد حُسم، وانّ "التخريجة" سوف تكون في ساحة النجمة، على اعتبار انه المخرج الاكثر جدية وقبولاً لدى الاكثرية النيابية، وسط تمنيات خارجية وروحية وسياسية للاسراع في انجاز هذه الخطوة، وذلك لتفادي انتقال العطب المؤسساتي الى القيادة العسكرية، بغض النظر عن الآلية والمخارج القانونية، كون الاولوية راهناً الحفاظ على موقع القيادة العسكرية في ظل الظروف الصعبة والخطيرة ليس على لبنان فحسب، بل على المنطقة بأكملها.

وبما انّ المؤسسة العسكرية تتقدم باتجاه الحل، امام الشعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية والمنطق، تبقى الآمال متوقفة على الجلسة التشريعية التي سيحددها رئيس البرلمان قبل منتصف الشهر الجاري، كونها الملاذ الأخير للأطراف السياسية لانتشال المؤسسة العسكرية من كأس الفراغ المرّ، من خلال تشريع يقر في جلسة ميثاقية بنصاب مكتمل، تُشارك فيها معظم الكتل المسيحية لا سيما القوات اللبنانية التي كسرت قرار مقاطعة جلسات التشريع، الى جانب الاجماع السنّي مع قوى المعارضة والتغييريين، ما عدا التيّار الوطني الحر الخارج عن الاجماع الوطني والرافض للتمديد شكلاً ومضموناً.

وعُلم في هذا المجال انّ الاتصالات جارية لحسم الملف عبر المجلس النيابي، الذي من المرجح ان يتم فيها التصديق على قانون تأجيل التسريح، بنصاب متوفر لغاية اللحظة بـ65 صوتاً اي النصف زائداً واحداً، وسط حضور نيابي وسياسي اكثري مجمع على التمديد لعون، لانّ أمن البلد والنظام في هذه الظروف الصعبة سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً يبقيان فوق كل اعتبار.
وتشير معلومات لـ "اخبار اليوم" ايضاً، انّ الحزب سيحضر الجلسة التشريعية، ربطاً بالركيزة الثابتة لديه، بعدم مقاطعة الجلسات التشريعية كبند اول، وسيصوت لعون وفاءً لهُ ولمؤسسة الجيش، التي راعتهُ الى حدٍ ما في احداث الجنوب وتطوراتها، كما ان الحزب يشرح مبررات التمديد لحليفه رئيس التيار النائب جبران باسيل في اتصالاته التي تجري بعيداً من الاضواء.