خطّة بوتين... ضربة عسكرية كبيرة لأوكرانيا تكسرها نهائياً قبل "الرئاسية" الروسية! | أخبار اليوم

خطّة بوتين... ضربة عسكرية كبيرة لأوكرانيا تكسرها نهائياً قبل "الرئاسية" الروسية!

انطون الفتى | الخميس 14 ديسمبر 2023

مصدر: وصل الغرب الى طريق مسدود في أوكرانيا

 

 

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

 

 

 

هل من اتّفاق غربي من وراء الكواليس مع روسيا حالياً، "يستوي" على نار هادئة، وهو ما يجعل الغربيين يُحجمون عن إرسال الأسلحة وحتى الكثير من المساعدات الإنسانية، الى كييف؟

وهل تخلّت الولايات المتحدة الأميركية عن حليفتها في أوروبا الشرقية أوكرانيا، بعد مدّة طويلة من تأكيدات تقول إن هذا لا يمكن أن يحدث؟

 

أين أميركا وأوروبا؟

وهل يمكن القول إن الصّعوبات الاقتصادية، والتكاليف الباهظة للحرب، وللغرق الأميركي في المُستنقع الإسرائيلي، تسبّبوا في ذلك، أم ان هذه هي عادة أميركا في التعامل مع أصدقائها وحلفائها، أو مع من تخدعهم بأنهم على تلك الحالة، بينما لا صديق وحليف فعلياً بالنّسبة الى الأميركيين، سوى مصالحهم الخاصة فقط؟

وماذا عن الأوروبيين الذين أكدوا مراراً وتكراراً منذ مرحلة ما بعد بَدْء روسيا حربها على أوكرانيا، أنهم لن يتركوا كييف وحيدة أبداً، لأن ذلك يعني أنهم سيكونون هم الهدف التالي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صاحب "الشهيّة المفتوحة" على ابتلاع أراضٍ ومكاسب تفوق ما كان للإتحاد السوفياتي، ولروسيا القيصرية في الماضي، أيضاً؟

 

صعوبات

أشار مصدر مُطَّلِع الى أن "الدعم الغربي لأوكرانيا توقّف نظراً للصّعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الدول الغربية، خصوصاً الأوروبية منها، فيما لا نتائج عسكرية أوكرانية ملموسة على الأرض. فهذا يتسبّب بنزيف كبير للشعوب الأوروبية والغربية، من دون جدوى".

ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أنه "بحسب الأرقام الروسية، يتواصل النموّ في روسيا رغم العقوبات الأوروبية والأميركية عليها. وأما البيانات الأوروبية، فتُظهر تراجعاً في نسبة النمو لدى أكثرية البلدان الأوروبية. ويساهم تراجع الاعتماد الأوروبي على المواد الأولية الروسية في ذلك".

 

طريق مسدود

ورأى المصدر أن "الغرب وصل الى طريق مسدود في أوكرانيا. فلا مجال لتحقيق انتصار عسكري على روسيا هناك، فيما بات المزاج الشعبي الأوروبي مختلفاً في بلدان أوروبية عدة، بدليل أن التيارات المُعادية لاستمرار دعم كييف هي التي تفوز بالانتخابات في أكثر من بلد أوروبي".

وختم:"سيعمل بوتين على إحداث تغيير كبير في الملف الأوكراني في المرحلة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في روسيا، أي خلال الأشهر القليلة القادمة. وقد يكون ذلك عبر توجيه ضربة عسكرية كبيرة للأراضي الأوكرانية، تشلّ القدرات الأوكرانية حتى النهاية، وسط انعدام المساعدات الغربية. وهذا ما سيُجبر كييف على الجلوس الى طاولة المفاوضات سريعاً، والقبول بالشروط الروسية".

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار