مفاوضات حول تطبيق الـ1701 يشارك فيها حزب الله | أخبار اليوم

مفاوضات حول تطبيق الـ1701 يشارك فيها حزب الله

رانيا شخطورة | الثلاثاء 02 يناير 2024

مفاوضات حول تطبيق الـ1701 يشارك فيها حزب الله

مصادر ديبلوماسية اميركية تكشف التفاصيل عبر "اخبار اليوم":  هذا هو الـ package المتكامل

رانيا شخطورة - وكالة اخبار اليوم

على الرغم من السوداوية التي اقفل عليها العام 2023، الا ان العام 2024 قد يحمل معه حلحلة وايجابيات! وقد تكون الاشارات الاولى من تطبيق القرار 1701 الذي سيترافق مع ترسيم الحدود البرية الجنوبية.

وتكشف مصادر ديبلوماسية اميركية، عبر وكالة "أخبار اليوم" انه منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الاول الفائت، انطلقت مفاوضات غير مباشرة وبرعاية فرنسية بين فريق من حزب الله من جهة وبين فريق اميركي وآخر اسرائيلي من جهة اخرى. وقد حصلت لغاية اليوم ست جولات تناولت القرار 1701 وكيفية تطبيقه، في الاجتماع الاول كان رفض حزب الله مطلقا، لكن تطور موقفه وصولا الى تحديد اطر كيفية تعاون حزب الله مع المجتمع الدولي. معلوم ان حزب الله لا يقدم شيئا مجانا، لكنه في الوقت عينه يلتمس ان المنطقة ككل تتغير من العراق الى اليمن فسوريا ولبنان.

 وتلفت المصادر الى ان المفاوضات لم تنته بعد لكن آليات التفاهم وضعت على الطريق، اذ حصل تقدم كبير على مستوى الاتجاه نحو تطبيق القرار 1701، قائلة: ما يحكى عن مسافة ابتعاد حزب الله عن الحدود ليس دقيقا، لان المفاوضات تتناول package متكاملا من ضمنه ترسيم الحدود البرية.

وردا على سؤال، تشدد المصادر على ان الكلام عن القرار 1559 يتراجع امام الالتزام بتطبيق الـ1701 الذي وافق عليه مختلف الاطراف بمن فيها حزب الله، لان الـ1559 يتحدث عن سحب كل الميليشيات من ضمنها الفصائل الفلسطينية.

واين هي الدولة في ظل غياب رئيس الجمهورية؟ تجيب المصادر عينها: رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كما رئيس المجلس نبيه بري في جو المفاوضات، وهذا ما يفسر الاطمئنان الحذر لدى ميقاتي لجهة عدم توسع الحرب باتجاه لبنان. وبالتالي كلما تسارعت وتيرة المفاوضات بشأن القرار 1701 كلما خفت وتيرة الاشتباكات جنوبا وان استمرت المناوشات واطلاق الصواريخ، ولكن المواجهات لم ولن تتخطى الحدود المرسومة لها. بمعنى آخر ان المواجهات رسمت خط الـ1701 .

وفي سياق متصل، تعتبر المصادر الديبلوماسية ان جزءا من حماسة الدول لابقاء قائد الجيش العماد جوزاف عون في موقعه في هذه الفترة المفصلية، مرتبط بتطبيق القرار 1701، ومن هنا ايضا  كانت مساهمة برّي بعقد الجلسة، التي ترافقت مع "قبة باط" من قبل الحزب!  ومن هنا ايضا كان قول بعض الاطراف بمن فيهم التيار الوطني الحر ان التمديد جاء من خارج الحدود.

واخيرا، تشير تلك المصادر الى ان حرب غزة شارفت على الانتهاء ولبنان مستفيد مما يحصل ولا يوجد صفقات بيع وشراء على حسابه، وتشرح ان حرب غزة لا تنفصل عن تسريع اجراءات وخطوات هذا التغيير في المنطقة، على الرغم من انه في الحروب والتسويات هناك دائما من يدفع الثمن.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار