الحمضيات فاكهة الصحة... لكل هذه الاسباب الضروريّة في فصل الشتاء! | أخبار اليوم

الحمضيات فاكهة الصحة... لكل هذه الاسباب الضروريّة في فصل الشتاء!

| السبت 13 يناير 2024

الحمضيات فاكهة الصحة... لكل هذه الاسباب الضروريّة في فصل الشتاء!

مفتاح الجمال ومنافعها كثيرة وغنيّة بالعناصر الغذائيّة 
طبيبة جلد: هذه الفاكهة ثريّة بمضادات الأكسدة التي تؤخر ظهور التجاعيد
أختصاصيّة تغذيّة: يجب دمج مصادر الفيتامين (C) في الأنظمة الغذائيّة

ندى عبد الرزاق - "الديار"

يجمع الأطباء والاختصاصيون على ان الفاكهة مصدر غني بالعناصر الغذائية كما ان طعمها لذيذ جدا، وتتعدد الأنواع على مدار الفصول الأربعة بحيث يمكن الحصول على الثمار الموسمية في أشهر محددة من العام. وعند تناولها في وقتها يحصل الانسان على المزيد من المعادن والفيتامينات الضرورية التي تؤثر إيجابا في سلامة جهاز المناعة وتلافي الإصابة بالأمراض الشتوية لا سيما التنفسية. فمثلا عند تناول الشمندر او البنجر في موسمه من شهر آب الى شباط يمكن ان يحصل المرء على ما يصل الى 3 اضعاف فيتامين "البيتين" و"حمض الفوليك" اللذين يؤديان الى خفض الكوليسترول في الدم والوقاية من الامراض الشريانية والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.


ثمار الشتاء "صيدليّة"


وتكافح العناصر الغذائية ومضادات الاكسدة الكائنة في فواكه الشتاء الالتهابات، وتقوي جهاز المناعة، وبالتالي تعمل على تنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم وحماية الجلد والشعر من الاثار الضارة للبرد. وتكتنز الحمضيات كميات عالية من فيتامين (ج) الذي يحفز الكولاجين في البشرة، كما ان تناولها باستمرار يضفي مرونة ونضارة على الجلد.

أصلها

الحمضيات اسم عام لثلّة من الهجن (الشيء غير المعروف) وتتضمن الليمون والغريب فروت والبوملي واليوسفي وهذه الأنواع من اهم محاصيل الفاكهة وذات قيمة غذائية مرتفعة ومنبعاً للفيتامينات والمعادن خصوصا فيتامين (C). ويعتقد الخبراء انها بدأت بالظهور في جنوب شرق آسيا في عام 4000 قبل الميلاد ومن ثم ذاع انتشارها.

تقوية جهاز المناعة

وفي الإطار، قالت اختصاصية التغذية كاتيا قانصو لـ "الديار": "الحمضيات تعتبر مصدراً رئيسياً لفيتامين (C) ومضادات الأكسدة، وهما عنصران يؤديان دوراً هاماً في تعزيز سلامة جهاز المناعة، ومضاعفة إنتاج الخلايا المناعية وتقوية الدفاعات الطبيعية للجسم".

وأشارت الى ان، "مضادات الأكسدة تقاتل الجذور الحرة وتقلص من اضرارها، وتحصّن الصحة العامة وتضبط الاستجابة المناعية.  كما ان فيتامين (C) يؤدي دورا خطيرا في تحسين هيئة البشرة ويسهم في الحفاظ على شبابها.

اما عن فوائد حمض الأسكوربيك فقالت: "هو مكون سحري لطبقة الضام، وعنصر غذائي قابل للذوبان في الماء ومضاد للأكسدة يحارب الجذور الكيميائية التي تلحق الأذى بالجلد عندما يتعرض لمصادر خارجية مثل تلوث الهواء".

المنافع جمّة:

1. تحفيز الكولاجين: يعزز فيتامين (C) انتاج البروتين الأساسي داخل الانسجة والأعضاء، ومن مهامه الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد.

2.تحصين الطبقات الخلوية الخارجية للجلد: يحمي فيتامين (C) الادمة من مخاطر حرارة الشمس والتأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية؛ واستعماله موضعيا يقلل ظهور البقع الدكناء ويبيّض لون اللحاء.

4. منع تأكسد الجزيئات الشاردة ومحاربة الجذور الحرة التي تؤدي دوراً عظيماً في عملية تأخير مظاهر العجز وترهل الجسم.

ونصحت قانصو، "بتضمين مصادر هذا الفيتامين في النظام الغذائي أو استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على هذا العنصر للحصول على فوائده الجمالية".

 

تشمل الحمضيات الغنية بفيتامين C:

1. البرتقال

2. الليمون

3. الغريب فروت

4. الليمون الحامض

5. الفراولة

6. الكيوي

7. الفاكهة الحمضية

وتابعت موضحة، "يُفضل تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات يومياً لضمان الحصول على فوائد غذائية متوازنة، وليس هناك حدّ محدد لعدد حصص الحمضيات، بحيث ان الإرشادات العامة تشير إلى اخذ حوالى 5 حصص على مدار اليوم".

جمال وشباب دائمان

وفقا لطبية الجلد والتجميل غادة قصير يشتمل عصير الليمون على زمرة مهمة من العناصر الغذائية التي تساهم في الحصول على بشرة نضرة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن لماء الليمون من خلالها المساعدة في الحصول على بشرة صافية، حيث إنه يحافظ على الترطيب المناسب، ويزيل السموم، كما يحمي سطح الجلد ويمنع ظهور الخطوط الدقيقة أو التجاعيد. ولكن، تبقى الكريمات الطريق الأسرع لحماية الجلد من العوامل الخارجية والداخلية سواء كان ذلك عبر المستحضرات او اخذ مكملات غذائية على شكل كبسولات".

اضافت "وظيفة مضادات الأكسدة التخلص من الجذور الحرة التي تؤدي دوراً في ظهور علامات التقدم بالعمر ومظاهر الشيخوخة الاخرى؛ لذلك تساهم في ردع بروز التجاعيد، وتحافظ على نسيج الجلد، وتقلل تلف أنسجة الجلد جراء التعرض لأشعة الشمس. وينتج الجسم الجذور الحرة أثناء التمرينات وعمليات الطاقة المختلفة في الجسم، ولكن بالمقابل يطلق أيضاً إنزيمات معينة للسيطرة على هذه الجذور الحرة وتحييدها. كما أن تزويد الجسم بمصدر خارجي من مضاد للأكسدة يزيد من مناعة الجسم ودفاعاته الطبيعية".

تقنية النانو

وتطرقت قصير الى هذه الالية قائلة: تهدف تقنية النانو القائمة في مستحضرات العناية بالبشرة الى جعل العطور تستمر لفترة اطول والكريمات الواقية من الشمس والمضادة للشيخوخة أكثر فعالية؛ ويمكننا الانتفاع من هذه التكنولوجيا في المركبات الجديدة من المستحضرات الموضعية لتأمين أفضل توصيل للمكونات النشطة كما تسمح هذه التقنية باستحداث ناقلات جديدة أكثر حيوية".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار