المشكلة بدأت بـ 7 تشرين الأول في غزة فهل يساهم لبنان بخاتمة نهائية لها وكيف؟... | أخبار اليوم

المشكلة بدأت بـ 7 تشرين الأول في غزة فهل يساهم لبنان بخاتمة نهائية لها وكيف؟...

انطون الفتى | الخميس 18 يناير 2024

مصدر: يمكن للحلّ الديبلوماسي أن يبدأ بوقف الهجمات في الجنوب لمدّة أيام

 

 

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

 

 

 

كم من حرب بدأت في مكان، ولتحقيق أهداف محدّدة، قبل أن تنتقل الى مكان آخر، وتتوسّع لأهداف أوسع وأكبر. وكم من حرب شهدت تغييراً كبيراً على مستوى الأهداف المرجوّة منها، خصوصاً عندما تطول المواجهات والعمليات العسكرية، وتتزايد الأطراف المشاركة فيها، والأطراف الدولية العاملة على خطّ التبريد؟

 

المدخل الأول؟

فهل تنطبق تلك الحالة على حرب غزة أيضاً، فتصبح المواجهة العنيفة التي بدأت في 7 تشرين الأول الفائت بين إسرائيل وحركة "حماس" هناك، مواجهة إقليمية شاملة ستجد حلّها النهائي خارج القطاع، وبأهداف مختلفة عن تلك التي وضعتها تل أبيب و"حماس" لها، على حدّ سواء؟

وهل يكون جنوب لبنان، المنطقة التي ستحمل الحلّ الى غزة، والى القضية الفلسطينية، بدلاً من أن يحصل العكس، أي أن تكون المواجهات والاتّفاق على وقف لإطلاق النار على حدود لبنان الجنوبية، المدخل الأول لوقف إطلاق النار في غزة؟

وهل يمكن للبنان أن يساهم بحلّ نهائي لمشاكل المنطقة، أو لواحدة من أصعب مشاكل الإقليم، وهي القضية الفلسطينية، بدلاً من أن يكون مساحة تتلقّى مفاعيل الحلّ، فقط، وكالمُعتاد؟

 

حلّ ديبلوماسي؟

أشار مصدر سياسي الى أن "الجبهة الجنوبية للبنان شكّلت جزءاً أساسياً من المواجهة الدائرة في قطاع غزة، ومنذ اليوم التالي لاندلاع الحرب هناك في تشرين الأول الفائت. والاحتمال كبير بأن يُساهم أي حلّ ديبلوماسي لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، بفرصة لتعبيد طريق إنهاء الحرب في غزة أيضاً".

ورأى في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أنه "يمكن للحلّ الديبلوماسي في لبنان أن يبدأ بالاتّفاق على وقف تبادل الهجمات في الجنوب لمدّة زمنية معيّنة، أي لمدّة أيام مثلاً، وتكون تلك المدّة بمثابة اختبار نوايا وجسّ نبض لكيفية واحتمالات تطوّر الأوضاع في قطاع غزة خلال تلك المدّة نفسها. فإذا توقّفت الحرب هناك أيضاً، أو إذا انخفضت الهجمات كثيراً، فقد يتجدّد الاتّفاق الديبلوماسي ويتوسّع، الى أن يساهم بوقف نهائي لإطلاق النار في جنوب لبنان وغزة على حدّ سواء".

وختم:"إسرائيل واقعة في مشكلة وورطة كبيرة حالياً. ففشلها بتحقيق أهدافها في غزة، أو بالتوصُّل الى صفقة لتبادل الأسرى على الأقلّ كبداية للحلّ، يُعتبر مسألة صعبة جدّاً بالنّسبة إليها".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة