نزوح وانتشار أمراض وجوع... ما الوضع الإنساني في غزة؟ | أخبار اليوم

نزوح وانتشار أمراض وجوع... ما الوضع الإنساني في غزة؟

| الجمعة 19 يناير 2024

إليكم بعض الحقائق والأرقام الرئيسية حول الأوضاع هناك

المصدر- "رويترز"

أدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسبب في أزمة إنسانية.

في ما يلي بعض الحقائق والأرقام الرئيسية حول الأوضاع هناك:


نزوح
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن ما يزيد على 1.7 مليون شخص، أي نحو 75 في المئة من السكان، نزحوا داخل غزة، واضطر كثيرون منهم إلى النزوح مرات.

وأكدت الأونروا أن من الصعب تحديد أرقام أكثر دقة بسبب القتال الدائر وأوامر الإخلاء المتواترة.

ومدينة رفح في جنوب القطاع على الحدود مع مصر هي الأكثر ازدحاما حاليا.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن عدد سكان رفح زاد لأربعة أمثال تقريبا ليصل إلى أكثر من 1.2 مليون شخص منذ بداية الصراع.

ويلوذ كثيرون بأماكن مكتظة ما يساعد على انتشار الأمراض المعدية. ويحتمي عشرات الآلاف بخيام بدائية مصنوعة يدويا وبأغطية بلاستيكية لا تقيهم تقلبات الطقس.


الصحة والمستشفيات
تقول منظمة الصحة العالمية إن معظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفي توقفت عن العمل. وأضافت أنه لا يعمل من هذه المستشفيات جزئيا إلا 15 منها فقط وتعاني من ضغط العمل بنحو ثلاثة أضعاف طاقتها بغير ما يكفي من وقود أو إمدادات طبية.

ولا توجد مختبرات تعمل في غزة، ما يقيد بشدة قدرة الأطباء على تشخيص حالات المرضى.

وتنتشر الأمراض المعدية بسرعة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريتشارد بيبيركورن إن عدد حالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة أصبح أعلى 20 مرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 مقارنة بمتوسط العام السابق.

وتقول الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنه تم اكتشاف حالات إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (إيه)، وهي عدوى كبدية قد تنتقل عن طريق الأغذية والمياه الملوثة.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الخميس "الظروف المعيشية غير الإنسانية ستسمح بمفاقمة انتشار الالتهاب الكبدي (إيه)، فلا يوجد تقريبا مياه نظيفة ومراحيض نظيفة ولا قدرة على الحفاظ على نظافة المكان المحيط".


الغذاء والماء والمساعدات
أوقفت إسرائيل جميع واردات الغذاء والعقاقير والطاقة والوقود إلى غزة مع بداية الحرب.

وسمحت فيما بعد بدخول شحنات عبر بعض المعابر. لكن مسؤولي الإغاثة يقولون إن التفتيش الأمني والقتال وصعوبة التحرك عبر منطقة تدور فيها حرب تعرقل عملياتها بشدة.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يدخل من غذاء إلى غزة ليس سوى جزء صغير مما يتطلبه الأمر لتلبية الاحتياجات الأساسية. وقال تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر الشهر الماضي إن جميع السكان يواجهون مستويات من أزمة جوع.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي إن السلطات الإسرائيلية تمنعه بشكل ممنهج من الوصول إلى شمال غزة.

وتنفي إسرائيل عرقلة المساعدات. وتفحص إسرائيل البضائع التي تدخل غزة وتمنع المواد التي ترى أن حماس قد تستخدمها لأغراض عسكرية. وحمل متحدث باسم الحكومة آلية التوزيع التابعة للأمم المتحدة مسؤولية عدم وصول مساعدات كافية المدنيين في غزة.

وفي كانون الأول (ديسمبر)، فتحت إسرائيل ما أصبح منذئذ معبرا ثانيا لشاحنات المساعدات بهدف زيادة كميات الغذاء والعقاقير التي تدخل إلى غزة لتصل إلى نحو 200 شاحنة يوميا.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنها اضطرت إلى إلغاء شحنات مساعدات كانت تعتزم إرسالها في الأسابيع القليلة الماضية بعد عدم حصولها على ضمانات أمنية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار